دعا مهاجرون من الجالية المغربية بعدة دول أوربية أهمها إيطاليا وإسبانيا وزارة الخارجية المغربية بالتدخل لحل مشاكل رخصة السياقة البيومترية الجديدة التي مازالت بعض الدول الأوروبية ترفض الاعتراف بها بذريعة أنها لم تتسلم لحد الآن أي نموذج لها عكس رخصة السياقة القديمة.
ودعا المهاجرون إلى وقف معاناتهم، سواء المادية أو المعنوية، التي مازالت مستمرة مع هذه الرخصة، إذ كلما توجهوا إلى المصالح المحلية بدول إقامتهم المعنية بتجديد هذه الرخص ترفض هذه المصالح بشكل بات تجديدها بذريعة أنهم لا يعترفون بها بكل بساطة لأن المصالح المغربية المختصة لم تقدم لهم نموذجا جديدا لهذه البطاقة وبالتالي لا يمكن لهم الاعتراف بها.
ويواجه أفراد من الجالية المغربية عدة مشاكل مرتبطة بهذا الرفض، من أخطرها أن العديد من هؤلاء المهاجرين فقدوا وظائفهم بسبب غياب هذه الرخصة لعجزهم عن التنقل في الوقت المناسب عبر وسائل النقل العمومي إلى مقرات عملهم وهو ما تسبب لهم في الفصل.
وأكدت المصادر نفسها أن هذه المعاناة تضاعفت حدتها، بالنسبة إلى المئات من العمال المغاربة الذين يشتغلون في قطاع النقل، خصوصا منهم سائقو الشاحنات الذين تضرروا بشكل كبير من هذا المشكل . وأكدت المصادر نفسها أن هناك إمكانية الحصول على رخصة جديدة من طرف مصالح هذه الدول غير أن المشكل يكمن في أنها جد مكلفة وهو ما يصعب على أغلب المهاجرين، مما يجب معه على وزارة الخارجية وجميع مصالحها المختصة الإسراع بحل هذا المشكل ضمانا لاستقرار الأسر المغربية المقيمة بالدول الأوروبية، خاصة الذين يعملون في قطاع السياقة.
9/10-04-2011
المصدر/جريدة المساء