الخميس، 07 نونبر 2024 13:31

باريس- كتاب جديد لوزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي

الإثنين, 30 مايو 2011
بعد سلسلة من الكتب التي نشرت عنها، صدر في باريس، أمس، كتاب لوزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، تروي فيه التفاصيل الحقيقية لمسيرتها كابنة لعائلة عربية مهاجرة، منذ الطفولة الفقيرة وحتى الجلوس على الكرسي الفخم لوزير العدل، حافظ أختام الجمهورية الفرنسية، في مبنى الوزارة الذي يشبه قصرا عريقا في ساحة «فاندوم». وتشغل داتي، حاليا، مقعدا في البرلمان الأوروبي كما أنها عمدة الدائرة السابعة من باريس.

تصدر غلاف الكتاب صورة لداتي وهي طفلة دون العاشرة من العمر، ذات شعر قصير وقرطين صغيرين ونظرة ذكية. أما العنوان «ابنة مبارك وفاطمة الزهراء وزيرة للعدل»، فقد اختير ليلفت النظر ويختصر بكلمات قلائل الطفرة الواسعة التي قامت بها رشيدة لبلوغ المنصب الرفيع، معتمدة على دأبها وجهودها وشهاداتها، وأيضا على الاستفادة من كل الفرص التي صادفتها وخدمتها في مسيرة صعودها.

وفي ظهور لها في برنامج تلفزيوني قبل يومين، أوضحت الوزيرة السابقة أنها كتبت الكتاب لكي ترد على كل ما قيل وكتب عنها من مغالطات واتهامات. وأضافت أن لحظة تبلغها بدخولها الوزارة وحملها لحقيبة العدل كانت من أسعد لحظات حياتها، بالإضافة إلى لحظة ولادة ابنتها الوحيدة زهرة، البالغة من العمر سنتين. وقالت إن موقعها الوزاري الذي لم يبلغه أحد من أبناء الأوساط الفقيرة، من قبل، دفع الكثيرين إلى إطلاق الشائعات وتأليف الكتب الفضائحية عنها. فقد قيل إنها زورت شهادة دخولها معهد القضاة، وتسلقت على أكتاف علاقات كثيرة للوصول إلى ما وصلت إليه، عدا عن الأخبار التي انتشرت حول شقيقها جمال داتي، باعتباره خارجا على القانون.

وتتطرق رشيدة في الكتاب إلى علاقتها مع الرئيس نيكولا ساركوزي الذي آمن بقدراتها وجعلها مستشارة له عندما كان وزيرا للداخلية ثم عينها ناطقة باسمه في حملته الانتخابية عام 2007. لكن تلك العلاقة عرفت نوعا من الاضطراب، بعد اقترانه بكارلا بروني، دون أن تتحول إلى عداوة. وتكتب رشيدة أن منصب الرئاسة قد غير ساركوزي.

وتكشف داتي اسم طبيب أمراض النساء الذي أشرف على توليدها بعد تجاوزها الأربعين، وتصف ولادة ابنتها بأنها الحدث الذي أتاح لها أن تنظر إلى الحياة من زاوية جديدة وأن تنشر فيها اللطف والحنان. لكن الوزيرة لا تبوح بهوية والد زهرة وتقول إنها تود الاحتفاظ باسمه سرا.

28-05-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+