وسيكشف هذا المعرض عن أعمال مصورين فرنسيين كبيرين هما جاك بيلان وجون بزانسونو، اللذين عاشا في المغرب إبان فترة الحماية.
وستعكس الأعمال الفنية المعروضة التاريخ الغني للمغرب من خلال عاداته وتعددية ثقافته.
وحسب مركز الثقافة اليهودية- المغربية، فإن جاك بيلان، المصور شبه الرسمي للإقامة العامة، خلف رصيدا يتكون من حوالي 100 ألف صورة فوتوغرافية التقطها بين عامي 1920 و1961، مضيفا أن جان بزانسونو، الذي جاء إلى المغرب سنة 1934 "لا يزال اليوم الرسام الرمز للمغرب التقليدي".
وأبرز المركز أنه "في الوقت الذي لم يكن فيه المسافرون إلى المغرب خلال القرن ال19 يرون فيه في الغالب سوى ما هو غرائبي، خلال فترة الحماية، كانت عيون أولئك الذين يتقنون النظر مفتوحة على عالم لم يمس منذ قرون"، مضيفا أن "المعرض يعكس تأثيرات الصور الفوتوغرافية، على أولئك الذين يشاهدونها وكذا على أولئك الذين يبدون فيها".
وسيمكن هذا المعرض زواره من اكتشاف جمال المناظر الطبيعية الذي خلده جاك بيلان في مواجهة التحولات المعمارية للمدن والموانئ، وكذا أعمال بزانسونو التي تعتبر "شاهدة على طقوس المجتمع والحفلات الشعبية التي ظلت حتى الآن غير معروفة خارج هذا العالم ".
31-05-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء