وأبرز إسماعيل العلوي، في كلمة له خلال يوم دراسي حول موضوع "روافد التعاون: التنوع مكسب ورهان"، مفهوم "التنوع" في علاقته ب"الهجرة" كظاهرة يتعين "إعادة النظر في طريقة تدبيرها" بين ضفتي المتوسط.
واعتبر أن الطريقة المثلى لتدبير هذه الإشكالية تتمثل في الدخول في مسلسل التنمية المشتركة، مبرزا التكامل الموجود بين ضفتي المتوسط .
وقد نظم هذا اليوم الدراسي، الذي شارك فيه عدد من المسؤولين السياسيين والجامعيين والخبراء من مختلف الآفاق والبلدان، من قبل جمعية تلاقي من أجل احترام التنوع بتعاون مع مركز دراسات السياسة ومؤسسات أمريكية تابعة لجامعة جان مولان ليون الثالثة.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء، على الخصوص، تدفق الهجرة وهجرة الأدمغة ومساهمة التنوع في المبادلات الاقتصادية وكذا آفاق التعاون.
وتوخى هذا اليوم الدراسي بحث "التنوع" في زمن التحولات السياسية التي تشهدها الضفة الجنوبية للمتوسط، من خلال إبراز مزاياه وتأثيراته على الفضاء الأوروبي، وكذا مناقشة التفاعل بين التنوع والأمن والتعاون.
12-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء