وذكر بلاغ للمكتب أن هذه الإجراءات تستجيب لمقتضيات عملية "مرحبا" باعتبار أن نسبة متزايدة من الجالية المغربية تفضل العودة إلى البلاد عبر الطائرة (5ر43 في المائة)، مشيرا إلى أن هدف هذا البرنامج هو تسهيل عبور أفراد الجالية وتمكينهم من أفضل الخدمات الممكنة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم اتخاذ سلسلة من الاجراءات التي تهم تدعيم الفرق المعبأة طوال أيام الأسبوع، والمكلفة بالاستقبال على مستوى المطارات، والتي يمكن التعرف على أفرادها بسهولة، مشيرا إلى أن مهمة هذه الفرق هي مساعدة وتوجيه وإعلام المسافرين ومساعدتهم على تحديد مختلف المصالح المتوخاة.
وأشار إلى أنه تم تحسيس وتكوين هذه الفرق لمساعدة الأشخاص في وضعية هشة، والأطفال والأشخاص المسنين والمرضى الذين يمكن، في حالة الاستعجال، التكفل بهم من طرف فرق طبية مجهزة لهذه المناسبة.
وتشمل هذه الاجراءات تمكين أفراد الجالية من جميع المعلومات الضرورية وبلغات مختلفة حول تأخير وإلغاء الرحلات، وكذا تعزيز سلامة الأمتعة عبر مراقبة مرئية وفرق للمراقبة، فضلا عن معالجة شكايات أفراد الجالية في أسرع وقت، وإشهار أسعار وسائل النقل الرابطة بين المطار والمدينة، وتقليص مدة الانتظار أثناء مراقبة جوازات السفر عند الوصول.
كما سيتم في هذا الإطار الرفع من عدد الكراسي المتحركة الموجهة للمسافرين ذوي الحركية المحدودة، ومركبات لفائدة الأشخاص المسنين أو الأطفال الصغار وكذا العربات لنقل الأمتعة.
وأكد المكتب أنه سيم الاحتفال باليوم الوطني للجالية المغربية بالخارج في 10 غشت القادم على مستوى مجموع مطارات المملكة.
15-06-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء