ويتعلق الأمر بالفيلمين الطويلين "كازانيغرا" لنور الدين الخماري، و"الدار الكبيرة" للطيف لحلو، وبالفيلمين القصيرين "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي، و" ايزوران" (الجذور) لعز العرب العلوي لمحرزي.
وتعرض إلى جانب الأفلام المغربية خلال هذا المهرجان،الذي يستمر إلى ثالث عشر يوليوز الجاري، أفلام طويلة وقصيرة من تونس والجزائر وموريتانيا.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال أنيس الخليفي مدير مؤسسة لقاء للثقافة والفنون العربية،إن اختيار الأفلام المدرجة ضمن هذه التظاهرة يهدف إلى تعريف المشاهد السوري على مجموعة من الأفلام المغاربية ذات السوية السينمائية العالية.
وأكد أنه تم الحرص على عرض مجموعة من الأفلام التي شكل ظهورها معلما سينمائيا هاما في تصوير تفاصيل الحياة المغاربية،وهو ما يعد فرصة للجمهور السوري للتعرف على هوية هذه السينما بما تطرحه من مواضيع ورؤى سينمائية مغايرة.
وأضاف أنه كان من المقرر أن تنظم خلال هذه التظاهرة ندوة مركزية حول السينما المغاربية بمشاركة مخرجين مغاربيين، إلا أن الظروف لم تسمح بذلك نظرا للأحداث التي تشهدها سورية حاليا.
وأوضح الخليفي أن أيام السينما المغاربية ستشكل نافذة سنوية للاطلاع على سينما المغرب الكبير،وأن من المتوقع أن تجري الدورات في شهر أبريل من كل عام مع محاولة استضافة مخرجي الأفلام الطويلة.
وعن سؤال حول رأيه في القفزة التي شهدتها السينما المغربية بالخصوص خلال السنوات العشر الأخيرة، أكد الخليفي على أهمية الآلية التي أوجدها المغرب والمتمثلة في المركز السينمائي المغربي من حيث دوره في التشجيع والدعم، مما أعطى زخما لإنتاج الأفلام.
ويرى أن التجربة السينمائية المغربية "مهمة جدا، ليس فقط على مستوى المغرب الكبير،ولكن على المستوى العربي والمتوسطي"، مشيرا إلى التقنية العالية وكذا الجرأة التي تتميز بها السينما المغربية في معالجتها للمواضيع التي تطرحها.
يذكر أن مؤسسة لقاء للثقافة والفنون العربية، التي تأسست في دمشق سنة 2010، تعنى بالتنمية الثقافية والإسهام في تعزيز التبادل الثقافي بين مشرق الوطن العربي ومغربه، من خلال الأنشطة الثقافية التي تشمل الكتاب والمسرح والسينما والشعر والموسيقى والفنون التشكيلية.
11-07-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء