وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد أبو ظبي غالوب من فاتح يناير 2008 إلى 9 أبريل 2011 وشمل نحو 870 ألف شخص بينهم 3883 مسلما, فإن 60 في المائة من المسلمين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن حياتهم الشخصية "تزداد تألقا" مع تقدم ملحوظ في العامين الماضيين.
في المقابل اعتبر 37 من المسلمين المستجوبين أن عليهم ان "يناضلوا" ,وقال 3 في المائة منهم إنهم "تعساء".
وأكد معهد غالوب أن مسلمي أمريكا "راضون عن حياتهم وإنهم أكثر تفاؤلا من أي مجموعة دينية أخرى".
واعتبر المعهد أن هذا الشعور يمكن أن يفسر ب "شعورهم بان الاقتصاد يتحسن" بالنسبة لهم وبان هذه الشريحة السكانية التي "تميل إلى التصويت للديمقراطيين تشعر بالارتياح في المناخ السياسي" الحالي في البلاد.
ومن جهة أخرى, صرح 48 في المائة من المسلمين أنهم تعرضوا لشكل من أشكال التمييز العنصري أو الديني أكثر من أي جماعة أخرى و63 في المائة منهم فقط يقولون أنهم يلقون "احتراما أثناء ممارسة شعائرهم الدينية علنا" مقابل 66 في المائة بالنسبة لليهود وأكثر من 80 في المائة بالنسبة لباقي المجموعات الدينية.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن مسلمي أمريكا أول من يرفض الإرهاب حيث يندد 89 منهم بالاعتداءات التي تستهدف المدنيين وهي نسبة اكبر من باقي المجموعات. ويؤكد 92 في المائة منهم "عدم تعاطفهم على الإطلاق" مع تنظيم القاعدة.
3-08-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء