ويعد المهدي أوموس، الطالب بمعهد كونفوشيوس بجامعة محمد الخامس-أكدال بالرباط، أول مغربي يشارك في هذه المسابقة، التي تعرف مشاركة 118 طالبا أجنبيا يمثلون 68 بلدا، اختاروا دراسة اللغة الصينية.
وقال أوموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "يشرفني أن أكون أول مغربي يشارك في مسابقة جسر اللغة الصينية"، مضيفا أن "مدة دراستي للغة الصينية لا تتجاوز تسعة أشهر، وقد كان من الصعب أن أتنافس مع طلبة تتراوح مدة دراستهم للغة الصينية ما بين سنتين وتسع سنوات".
وأكد أوموس، الذي أقصي خلال مرحلة نصف النهاية للدورة العاشرة لهذه المسابقة، أنه لا يأسف البتة على مشاركته في هذا الحدث الكبير، مضيفا "إنها تجربة لا تنسى .. لقد كانت غنية على جميع المستويات".
وتهدف مسابقة "جسر اللغة الصينية" إلى إتاحة الفرصة للطلبة الأجانب لإبراز مواهبهم ومعارفهم في مجال اللغة الصينية، من خلال اختبارات في الغناء والمسرح والكوميديا الموسيقية والخط وكذا فنون الحرب.
يذكر أن الدورة الأولى لهذه المسابقة، التي تنظمها الصين كل سنة بهدف التعريف بالثقافة الصينية والنهوض بتعلم اللغة الصينية في الخارج، نظمت سنة 2002 وعرفت مشاركة 49 طالبا من 21 بلدا.
4-08-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء