وقال المركز السينمائي المغربي، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى أن الفيلم سيمثل المغرب في مسابقة أفضل فيلم باللغة الأجنبية، بعدما قررت لجنة الانتقاء المغربية اختياره وفق معايير "أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة"، المنظمة للجائزة.
ويستعرض الفيلم عملية القتل، التي تعرضت لها الأرملة الفرنسية، جوسلين مارشال، سنة 1991، إذ وجدت الشرطة عبارة "عمر قتلني"، مكتوبة بدمها في مسرح الجريمة (وكانت العبارة تتضمن خطأ لغويا)، ليجري إيقاف البستاني المغربي عمر الرداد يومين بعدها، ويحاكم ثم يسجن لفترة، قبل أن يطلق سراحه بعفو رئاسي. ويجسد الدور الرئيسي للفيلم الممثل سامي بوعجيلة.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ترأست، في ثاني يونيو الماضي، العرض الأول لهذا الفيلم، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، بحضور العديد من الأسماء البارزة في عالم السياسة، والفن، والإعلام، بينهم عمر الرداد، الشخصية المحورية للفيلم.
ومن المنتظر أن توزع جوائز النسخة الرابعة والثمانين لجوائز "أوسكار" في السادس والعشرين من فبراير المقبل، وسيعلن عن الترشيحات النهائية في الرابع والعشرين من يناير المقبل.
واجتمعت لجنة الانتقاء، المنبثقة عن المركز السينمائي المغربي، الثلاثاء الماضي، برئاسة الكاتب والناقد السينمائي محمد الكلاوي، إذ قررت اختيار هذا الفيلم السينمائي، الذي وصف بـ"الحدث"، لتمثيل المغرب في هذه المسابقة العالمية.
وتكونت اللجنة من الممثلة منى فتو، والمخرجين والمنتجين كمال كمال، وعبد الكريم الدرقاوي، والناقدين السينمائيين أحمد بوغابة، وعمر بلخمار، والمسؤولة عن الإنتاج بالمركز السينمائي، سلوى زويتن، والمكلف بالتواصل بالمركز السينمائي، محمد باكريم.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلم شرع في عرضه بالقاعات السينمائية الفرنسية في 22 يونيو الماضي، فيما شرع في عرضه بالقاعات السينمائية الوطنية بداية يوليوز الماضي.
19-08-2011
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية