ويشكل هذا المعرض، الأول من نوعه الذي يقام في بلد أجنبي، احتفاء بتقاليد النسيج في المغرب، إذ سيسافر عدد من النساجين إلى العاصمة البريطانية، حيث سيعرضون فنهم العريق أمام زوار المعرض.
ويشتهر نساجو سيروا بأنواع المنسوجات التي يصنعونها، وبمعارفهم التقنية والفنية في هذا المجال، ففضلا عن التطريز، يتقن حرفيو هذه المنطقة، الواقعة عند مفترق الطرق بين الأطلسين الكبير والمتوسط، أساليب أخرى كالخياطة وصناعة السجاد وغيرها.
ومنذ 1980 ازداد إنتاج النسيج حتى أنه أضحى النشاط الرئيسي لمعظم الأسر في المنطقة.
و سيكون سجاد أخنيف الرائع، الذي تتقن نساء خنيفرة صناعته يدويا بطريقة العقدة، نجم المعرض، الذي يروم إبراز تراث عرف، بفضل ديناميته وإبداعه، كيف يحافظ على أصالته.
من جهة أخرى، سيتم على هامش المعرض تنظيم ندوة دولية حول النسيج المغربي، بهدف استكشاف السياق التاريخي والاجتماعي لقطاع نسيج المغربي.
وستنظم هذه التظاهرة الهامة بتعاون مع سفارة المغرب في لندن والجمعية المغربية البريطانية والخطوط الجوية الملكية المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة.
18-08-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء