وصوت مجلس النواب في البرلمان السويسري بأغلبية 101 صوتا مقابل 77 على مسودة القرار الذي حمل اسم "خلع الاقنعة".
وكان اوسكار فريسينغر السياسي من حزب اس في بي اليميني تقدم بالاقتراع الذي يطلب من "أي شخص يخاطب اي من أفراد السلطة الفدرالية آو سلطة الكانتونات آو سلطة المجتمع اثناء قيامهم بعملهم أن يقدم نفسه دون أن يكون وجهه مغطى".
ويحظر القانون ارتداء البرقع في وسائل المواصلات العامة "بينما تستطيع السلطات حظر او تقييد إمكانية دخول أي شخص يرتدي غطاء للوجه الى المباني العامة من اجل الحفاظ على سلامة مستخدميها الاخرين".
وفي شرح لمشروع القرار قال فريسينغر انه "مع تزايد حالة عدم الاستقرار في شوارعنا، فان عددا متزايدا من الاشخاص يخبئون وجههم خلف غطاء للرأس والوجه أو قناع أو برقع".
وأضاف ان "هذا يجعل من المستحيل التعرف على هؤلاء الأشخاص وهي حقيقة مزعجة في حالة حدوث عنف او في حالة الرغبة في التاكد من الهوية".
وكانت فرنسا اول دولة في الاتحاد الأوروبي تفرض حظرا على ارتداء البرقع في الأماكن العامة وانضمت إليها بلجيكا بعد عدة أشهر.
وفي سبتمبر وافقت الحكومة الهولندية على فرض حظر على غطاء الوجه الإسلامي الكامل بموجب اتفاق مع الحزب اليميني الذي يتزعمه النائب المناهض للهجرة غريت فيلدرز.
29-09-2011
المصدر/ موقع سويس انفو