و أضاف مكتب الإحصاء الألماني, استنادا إلى الإحصاء العام للسكان لسنة 2010, أن هذه الفئة من السكان تتكون من المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا ابتداء من سنة 1950 و من حفدتهم.
و حصلت أغلبية هؤلاء ( 6ر8 مليون) على الجنسية الألمانية, أما الباقي ( 1ر7 مليون) فلازال في وضعية الأجانب.
و أشار المصدر نفسه إلى أن ثلث الأشخاص المنحدرين من الهجرة ولدوا في ألمانيا, أما الثلثين الباقيين فهم مهاجرون يبلغ عددهم 6ر10 مليون, قدم أغلبهم من أوربا ومن بلدان الاتحاد الأوربي, فيما قدم الباقي من آسيا و إفريقيا.
أما البلدان التي تنحدر منها أغلبية الأجانب فهي تركيا و بولونيا و روسيا.و سجل مكتب الإحصاء الفدرالي فروقات كثيرة بين السكان المنحدرين من الهجرة و بين غيرهم, حيث تتكون أغلبية الفئة الأولى من الشباب ( 35 سنة) أزيد من 50 في المائة منهم ذكور, غير أن معظمهم لا يتوفرون على شهادة مدرسية أو مهنية.
و أشار إلى أن هذه الوضعية تنعكس على بنية الشغل, حيث يعاني المنحدرون من الهجرة, المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و 56 سنة, من البطالة أو يمارسون عملا مؤقتا, و أكثرهم ( 2ر26) يوجدون عرضة للفقر.
30-09-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء