وأشاد السفير المغربي، الذي كان يتحدث في المنتدى الثاني الذي تنظمه ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' المجتمعة بأسطانبول، بالتعبئة المتواصلة للجالية المغربية بالخارج بكل مكوناتها خلف جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة.
وأوضح عواد أن مغربا حداثيا يتطلب بالضرورة حشد جهود جميع مكونات هويته الوطنية ليس فقط في عملية بناء بلد حداثي, منفتح وديمقراطي وإنما أيضا، لحمايته و الدفاع عنه.
وقال في مداخلة تلاها بالنيابة عنه مستشاره، محمد الزروقي أن المغرب، الذي انحاز مند البداية إلى الخيار الديمقراطي وعمل على تكريس سياسة الانفتاح وروح التسامح وحرية التعبير وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي, يمر حاليا بمرحلة جديدة تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الإطار، أشاد بالدور المهم الذي تضطلع به ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' في التعريف بصورة المغرب ببلدان الإستقبال و ''الرسائل الحضارية'' التي يشيعونها.
وشدد على إرادة ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' بوضع تجاربها العلمية والمهنية في خدمة بلدها الأم استجابة للتوجيهات الملكية السامية بشأن الانخراط الكامل لهذه الشبكات، باعتبارها شريكا رئيسيا, في عملية بناء مغرب حداثي يضمن لكل المغاربة حقوقهم وكرامتهم.
24-10-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء