وبلغت أشغال إنجاز مشروع "دار المغرب" بمونريال التي بدأت في نونبر 2008 خلال زيارة عمل قام بها محمد عامر، محطتها النهائية. ويتوفر على قاعات متعدد الوظائف وقاعة للعروض وباحة للمعارض ومكتبة وخزانة وسائطية وحجرات لتعلم اللغات وفضاءات للأطفال وغيرها.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة انتهاء أشغال بناء المركز ، وصف الوزير هذا الفضاء بأنه "معلمة معمارية" ستفتح في وجه المغاربة والأجانب على السواء. مبرزا أهمية الثقافة كعامل تقريب بين الشعوب مضيفا أن المشروع يعد احتفاءا بالتنوع والانفتاح على الآخر.
وقال محمد عامر في حفل تسليم مفاتيح المركز حضرته سفيرة المغرب بكندا، نزهة الشقروني والقنصل العام للمغرب بمونريال، زبير حكم, إن "الأمر يتعلق بمركز ثقافي، غير أنه يعد على الصعيد المعماري بمثابة متحف للصناعة التقليدية المغربية". ووجه بالمناسبة الشكر للفريق الذي أشرف على انجاز المشروع كما هنأ الإدارات المغربية التي شاركت فيه.
وفي تصريح مماثل، أكدت سفيرة المغرب بكندا أن الفضاء الجديد سيكون موطن انفتاح
وتبادل ينسجم مع الإستراتيجية الحكومية التي تجعل من الثقافة "رافعة للتقارب والحوار" بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج وسلطات بلادها.
25-10-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء