ويشمل برنامج حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية التي لقيت تجاوبا منقطع النظير لدى الجمهور الاسباني وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأندلس تنظيم عروض للقفطان المغربي ومعرض حول تطور الأزياء المغربية خلال ثلاثة عشر قرنا وسهرة موسيقية على إيقاع آلتي الغيتار والعود.
وأوضحت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه أن حفل الاختتام الذي سينظم بمقر المؤسسة بمدينة اشبيلية, سينطلق على الساعة السابعة مساء, بحفل موسيقي لآلتي الغيتار والعود من عزف تلاميذ من تطوان وعدد من مدن منطقة الأندلس تابعوا دروسا على يد عازف الغيتار الاسباني فلامانكا خوصي ديل فال والفنان المغربي أمين شعشوع.
كما ستتميز هذه الأمسية الفنية والثقافية بتنظيم عرض للقفطان المغربي من تصميم الفنان الشاب محمد العربي عزوز, وكذا بتدشين معرض يتطرق لتطور الأزياء المغربية التقليدية عبر ثلاثة عشر قرنا من خلال عرض مئات الصور والأشكال والنماذج.
وسيستمر هذا المعرض الذي تشرف عليه، حبيبة حنطوط السيدل إلى غاية 11 دجنبر قصد تمكين الجمهور الأندلسي من الوقوف على التراث المغربي في مجال الأزياء.
وتضمنت تظاهرة "المغرب في الأندلس" تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية ابتداء من شهر ماي الماضي وشملت العديد من المدن الأندلسية، وتنوعت ما بين ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.
وبحسب المنظمين فقد سعت هذه التظاهرة إلى تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم من جهة و إتاحة الفرصة للجمهور الاسباني للتعرف أفضل على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها من جهة أخرى.
وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية منتدى أحدث على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.
كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.
16-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء