وكان جمعويّ قد بثّ شريط فيديو على اليوتوب، قد أبرز المحنة غير الإنسانية التي طالت عمر وخليل بفعل تواجدهما السري بإيطاليا وتعرضهما للاحتيال قبل أن يلوذا بإحدى قنوات المجاري ليجعلاها مسكنا لهما.. لتتفجّر الفضيحة بعدها ويدخل الملف إلى القضاء بمواكبة مع منحهما رخصة إقامة مؤقتة.
قضيّة عمر وخليل لم يلق اللوم ضمنها على الإيطاليّين فحسب، بل إنّ سهام اللوم من لدن المتعاطفين مع قضيتيهما قد وجهت للديبلوماسية المغربية باعتبارها "لم تتفاعل بالسرعة والنجاعة المطلوبة في مثل هذه الأحداث".. ما حذا بالقنصل العام المغربي بروما، محمّد البصري، لمحاولة تدارك الأمر بتحرّكه المتأخر الذي لا زال يعدّ مواكبا لبطء الإدارة المغربية في دعم المخاطر المحدقة بمغاربة العالم.
21-11-2011
المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية