الجمعة، 08 نونبر 2024 02:23

الهجرة – ظاهرة عالمية

الخميس, 24 نونبر 2011
لماذا يقرر الملايين من الناس سنوياً السفر إلى الخارج ومغادرة أرض الوطن؟ الإحصائيات تظهر أن حوالي ثلاثة في المائة من سكان العالم يعدون من المهاجرين الذين تركوا بلادهم بحثاً عن مستقبل أفضل.

يستطيع كثيرون من اللاجئين القادمين من مناطق الصراعات بالكاد الهروب من بلادهم. والصراعات في الصومال وليبيا وحدهما أجبرت مئات الآلاف من الناس على ترك منازلهم وأوطانهم والبحث عن مأوى في البلدان المجاورة. من ناحية أخرى يسعى البعض الآخر إلى الهروب من التمييز والاضطهاد بسبب لون البشرة أو الدين أو القناعات السياسية. وتقدر المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم بحوالي 25 مليون لاجئ.

ويقدم الكثير من الناس على الهجرة هروباً من الظروف المعيشية السيئة، والأعداد تتزايد لاسيما في المناطق التي تعاني من انتشار الأوبئة والمجاعات والكوارث الطبيعية. ولكن حتى في حال توفر الاحتياجات الأساسية، فإن الشباب عادة ما يبحثون عن فرص أفضل. ومن السهل إيجاد فرص تعليم أفضل وتعلم مهارات عملية أفضل في الدول الأكثر تطوراً، كما أن آفاق التطور الوظيفي في تلك البلدان تكون أفضل. وبالطبع يلعب المهاجرون الآخرون دوراً متزايداً في هذا الصدد، فتجاربهم في البلدان الأجنبية تجذب الآخرين، كما أن الحصول على تأشيرة سفر مؤقتة تكون أسهل بالنسبة لأقاربهم وأصدقائهم.

لكن مازالت هناك صورا غير واقعية عن أوروبا يتم تداولها في البلدان الأفريقية. ونسبة كبيرة من المهاجرين يبحثون عن الوصول بسرعة إلى "أرض الأحلام" وسرعان ما يكتشفون أن الحياة هناك بعيدة كل البعد عن "الجنة"، وأنه ليس من السهل إيجاد عمل.

24-11-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+