وذكرت الدراسة، التي تم تعميم نتائجها أمس الجمعة بالدورية الطبية البريطانية، أنه في الوقت الذي تؤثر فيه هذه الهجرة سلبا على جنوب إفريقيا وزيمبابوي فإنها تمثل كسبا لأستراليا وكندا وبريطانيا والولايات المتحدة, إذ تمكنها من توظيف أطباء تدربوا في الخارج.
وبهذه الطريقة، يؤكد فريق البحث, تتم دفع تكلفة تدريب المتخصصين الذين يدعمون الخدمات الصحية في الدول المتقدمة من أموال الدول النامية، داعين في هذا السياق هذه الدول إلى التفطن لهذا الخلل والمساهمة في زيادة الاستثمارات في التدريب وتطوير أنظمة الصحة بالدول التي يهجرها أبناؤها.
وأضافوا أن هجرة العقول في المجال الصحي من الدول الفقيرة إلى الدول الأكثر ثراء تفاقم مشكلة الأنظمة الصحية الضعيفة أساسا بالدول ذات الدخل المنخفض والتي ما تزال تحارب انتشار الأمراض المعدية من قبيل السل والملاريا وداء فقدان المناعة المكتسبة.
28-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء