الدراسة أوضحت أن ما يصل إلى 82 في المائة من المهاجرين الأجانب يلاقون صعوبات مالية في نهاية كل شهر بسبب ضآلة رواتبهم، وفي الوقت الذي يبلغ فيه معدل دخل الفرد الإسباني 10297 يورو سنويا، لا يزيد معدل دخل العامل المهاجر من دول الاتحاد الأوروبي على 8099 يورو، أما المهاجرون من دول خارج الاتحاد الأوروبي، فإن متوسط دخل الواحد منهم يقارب 6647 يورو فقط سنويا.
ولاحظت الدراسة، من جهة أخرى، أن الفارق يبدو واضحا جدا في ما يتعلق بالقدرة على شراء منزل خاص؛ ففي حين تبلغ نسبة المواطنين الإسبان الذين يمتلكون بيتا خاصا 84 في المائة، فإن هذه النسبة تنخفض بشكل كبير إلى نحو 49 في المائة بين المهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي، ثم تنخفض النسبة أكثر بين المهاجرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، حيث يتبين أنها لا تزيد عند هذه الفئة على 26 في المائة منهم فقط. ولكن في المقابل، وبصورة عامة، فإن الأجهزة الكهربائية، مثل الهاتف والتلفزيون والغسالة، من السلع المتوافرة في منازل المهاجرين، كما أن نسبة 54 في المائة منهم يمتلكون سيارة.
أخيرا، أوردت الدراسة أن المهاجرين الأجانب يصرفون ما نسبته 5.5 في المائة من دخلهم على اللهو والترفيه والألعاب، و4 في المائة على الاتصالات، 2.5 في المائة على المشروبات الكحولية والتبغ، و2 في المائة على الصحة.
30-11-2011
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط