وشدد المتدخلون المغاربة والأجانب رفيعو المستوى في كلمات خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى, المنظم تحت شعار "الشباب وتحديات العولمة: البيئة, التعليم, الثقافة والإبداع"، أن هذه النسخة تتوخى تمهيد الطريق للتعرف على دينامية شباب العالم بدقة وواقعية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي أن منتدى فاس أضحى في الوقت الراهن ملتقى متميزا للنقاش وتبادل الأفكار وتسليط الضوء على التحديات الراهنة والرهانات المستقبلية.
وأضاف إدريس اليزمي أن موضوع الشباب يكتسي أهمية بالغة لكون الساحة الاجتماعية أفرزت فاعلا جديدا يتمثل في الشباب, معتبرا أن الحضور المكثف لهذه الفئة من المجتمع "سيلقي بظلاله على تركيبة المجتمع خلال العقود المقبلة وهو ما من شأنه أن يعيد رسم خارطة المجتمع المغربي وكذا المجتمعات القريبة من الضفة الجنوبية، من خلال ظهور مجتمعات فتية ومتحضرة ومثقفة".
وبعد أن سلط الضوء على الانتقال الديمغرافي والتحضر السريع الذي يشهده المغرب، دعا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان كافة المؤسسات والمجتمع الدولي إلى العمل معا من أجل مواجهة التحدي المتمثل في إدماج الشباب على كافة المستويات.
من جهته,، أشاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، شكيب بنموسى بالجهود التي يبذلها المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتوخى من خلال تنظيم هذا المنتدى تطوير الجسور الثقافية في عالم يشهد تحولا متسارعا مما يستدعي تبديد المخاوف التي خلفتها هذه التغييرات عبر اعتماد آلية الحوار.
12-12-2011
المصدر/عن وكالة المغرب العربي للأنباء