وستتناول هذه الندوة الدولية المنظمة من قبل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وجمعية "النساء العربيات - الرحمة" المغربية بإقليم الباسك ومؤسسة "رامون روبيال" الإسبانية بتعاون مع الحكومة المستقلة لبلد الباسك والمرصد المغربي للتحولات الاجتماعية عددا من المحاور تهم مواضيع الهجرة وسياسات التعدد ببلدان الاستقبال والتكوين والاندماج وخلق الثروات والهجرة والحوار الثقافي وتدبير التعدد وموضوع المهاجرين في الإعلام الغربي.
ويشارك في هذا اللقاء ممثلون عن الحكومة والبرلمان بلإليم الباسك وبلدية بيتوريا فضلا عن عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين والباحثين المهتمين بموضوع الهجرة بكل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمغرب.
وجاء في بلاغ للمنظمين أن تنظيم هذه الندوة يأتي في "سياق ظرفية عالمية مطبوعة ببروز حساسيات تجاه الهجرة والمهاجرين أملاها الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيش على إيقاعه مجموعة من بلدان الاستقبال جراء تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مقاربة موضوع الهجرة في علاقته بحوار الثقافات وسياسات التعدد والاندماج".
وحسب المنظمين فإن هذا الملتقى الدولي يشكل مناسبة بالنسبة لمجموعة من الباحثين والمهتمين بقضايا الهجرة من أجل "المساهمة في بلورة رؤية جديدة تدفع في اتجاه جعل الهجرة رافدا أساسيا من روافد تحقيق التفاعل الثقافي والتنمية المستدامة".
19-12-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء