أعلنت السلطات البولندية يوم الخميس 29 دجنبر، عفوا سيسمح بموجبه لالاف المهاجرين غير الشرعيين بالبقاء والعمل في البلاد في مؤشر على تحول البلاد إلى قوة اقتصادية إقليمية بعد اجتيازها حقبة العجز الشيوعية.
وأصبحت بولندا التي كانت تقليديا من البلدان الطاردة للسكان جاذبة للمهاجرين خاصة من دول الاتحاد السوفيتي السابقة مثل اوكرانيا وروسيا البيضاء حيث تحقق معدلات مرتفعة من النمو الاقتصادي.
ووفقا للعفو سيكون بمقدور المهاجرين وطالبي اللجوء الذين لم يحصلوا عليه ابتداء من فاتح يناير على بطاقة إقامة لمدة عامين وسوف يسمح لهم بالعمل بحرية في بولندا.
وقال رافال روجالا من وزارة الهجرة إن بولندا تتحول بشكل متزايد الى دولة جاذبة للأجانب لان اقتصادها المتنامي يقودها إلى ان تصبح وجهة نهائية لا مجرد دولة عبور كما كانت في السابق، مضيفا أن تقنين وضع المهاجرين سيفيد الاقتصاد البولندي بتحويلهم إلى دافعي ضرائب.
وينطبق العفو على المهاجرين غير المسجلة أسماؤهم الذين وصلوا الى بولندا قبل 20 دجنبر 2007 وعلى طالبي اللجوء الذي رفض طلبهم قبل فاتح من يناير 2010 بشرط أن يكونوا مقيمين في بولندا.
30-12-2011
المصدر/ عن وكالة رويترز للأنباء