قال نور الدّين هليل، مدرّب كروي مغربي شاب، إنّ هدفه محدّد في أن يضحى أوّل مدرّب مغربي لفريق بالدرجة الممتازة من "الكّالشيُو" الإيطالي.. وأضاف لـهسبريس: "أعمل بجدّ لكي أحقّق هذا المبتغى الذي وضعته بين عينيّ ولن أحيد عنه".
هليل، البالغ من العمر حاليا 27 عاما، يزاوج بين تدريب براعم وفتيان وشبّان نادي "مُورتار" الإيطالي، وهو الممارس بالدرجة الثالثة من "الكَالشيُو"، ليعدّ بذلك أوّل إطار أجنبي يتحصّل على هذه المهمّة بالبلد الذي سبق وأن حلّ به نورالدّين عام 2005.
"عانيت في الاندماج ضمن المجتمع الإيطالي قبل 7 سنوات، وعراقيل جمّة وجدتها تلاقيني عبر اضطراري تعلّم اللغة وإيجاد عمل والتأقلم مع بيئة السكن الجديدة آنذاك.. لم أتخطّها إلاّ بانتزاع رسميّة موقعي كمهاجم ضمن بطولة الهوّاة التي توّجتني هدّافا بـ52 إصابة" يورد هليل.
ذات الإطار الكروي المغربي الشاب يساير تكوينه التدريبي، مراهنا مرحليا على انتزاع دبلوم "ج" لاكتساب صلاحية تدريب فئة الكبار، ومراهنا على تطوير مهاراته التأطيرية للتموقع بشكل جيّد ضمن ساحة التدريب الكروي بإيطاليا.. "أنا واثق من قدراتي في هذا المجال رغما عن صغر سنّي، أعشق هذا الأداء الذي أعتبره أكثر من عمل.. وسأتواجد قريبا حيث أريد أن أكون" يضيف نور الدّين هليل لهسبريس.
10-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
هليل، البالغ من العمر حاليا 27 عاما، يزاوج بين تدريب براعم وفتيان وشبّان نادي "مُورتار" الإيطالي، وهو الممارس بالدرجة الثالثة من "الكَالشيُو"، ليعدّ بذلك أوّل إطار أجنبي يتحصّل على هذه المهمّة بالبلد الذي سبق وأن حلّ به نورالدّين عام 2005.
"عانيت في الاندماج ضمن المجتمع الإيطالي قبل 7 سنوات، وعراقيل جمّة وجدتها تلاقيني عبر اضطراري تعلّم اللغة وإيجاد عمل والتأقلم مع بيئة السكن الجديدة آنذاك.. لم أتخطّها إلاّ بانتزاع رسميّة موقعي كمهاجم ضمن بطولة الهوّاة التي توّجتني هدّافا بـ52 إصابة" يورد هليل.
ذات الإطار الكروي المغربي الشاب يساير تكوينه التدريبي، مراهنا مرحليا على انتزاع دبلوم "ج" لاكتساب صلاحية تدريب فئة الكبار، ومراهنا على تطوير مهاراته التأطيرية للتموقع بشكل جيّد ضمن ساحة التدريب الكروي بإيطاليا.. "أنا واثق من قدراتي في هذا المجال رغما عن صغر سنّي، أعشق هذا الأداء الذي أعتبره أكثر من عمل.. وسأتواجد قريبا حيث أريد أن أكون" يضيف نور الدّين هليل لهسبريس.
10-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية