أعلنت الجمعية الكطالانية للتنمية والتعاون ٬ اليوم الأربعاء٬ عن إطلاق حملة ضد الأحكام المسبقة والصور النمطية التي يكون ضحيتها المهاجرون في مدينة لاريدا٬ وهي منطقة فلاحية تحتضن يد عاملة مغربية قوية.
وأوضحت مسؤولة بهذه الجمعية٬ خلال ندوة صحفية٬ أن هذه الحملة التي استفادت من دعم العديد من التعاونيات المهنية٬ تندرج في إطار برنامج واسع للتعبئة يتوخى مكافحة العنصرية وتعزيز التماسك الاجتماعي في هذا الإقليم الكطالاني.
وأشارت جوهانا فيلاراكا المكلفة بهذه الحملة٬ أنه تم عرض منشورات تضم معطيات حول الهجرة في المحالات التجارية والأماكن العمومية بالمنطقة من أجل تصحيح بعض الأحكام المسبقة والأفكار عن المهاجرين تروج في المجتمع الكطالاني .
ومن جانبها٬ سجلت رئيسة الجمعية بإقليم لاريدا لورديس سانتياغو أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى "تفشي" الأحكام المسبقة ضد المهاجرين٬ مضيفة أنه غالبا ما يكون الأجانب ضحية التمييز عند تشغيل المستخدمين.
وحسب معطيات نشرتها الحكومة الكطالانية٬ مؤخرا٬ فإن 27٬5 في المائة من المهاجرين معرضين لخطر الفقر ٬ مقابل 15٬6 في المائة فقط بالنسبة للكطالانيين .
يذكر أن كاطالونيا إحدى أغنى المناطق في إسبانيا تحضن حوالي 230 ألف مهاجر مغربي.
15/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضحت مسؤولة بهذه الجمعية٬ خلال ندوة صحفية٬ أن هذه الحملة التي استفادت من دعم العديد من التعاونيات المهنية٬ تندرج في إطار برنامج واسع للتعبئة يتوخى مكافحة العنصرية وتعزيز التماسك الاجتماعي في هذا الإقليم الكطالاني.
وأشارت جوهانا فيلاراكا المكلفة بهذه الحملة٬ أنه تم عرض منشورات تضم معطيات حول الهجرة في المحالات التجارية والأماكن العمومية بالمنطقة من أجل تصحيح بعض الأحكام المسبقة والأفكار عن المهاجرين تروج في المجتمع الكطالاني .
ومن جانبها٬ سجلت رئيسة الجمعية بإقليم لاريدا لورديس سانتياغو أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى "تفشي" الأحكام المسبقة ضد المهاجرين٬ مضيفة أنه غالبا ما يكون الأجانب ضحية التمييز عند تشغيل المستخدمين.
وحسب معطيات نشرتها الحكومة الكطالانية٬ مؤخرا٬ فإن 27٬5 في المائة من المهاجرين معرضين لخطر الفقر ٬ مقابل 15٬6 في المائة فقط بالنسبة للكطالانيين .
يذكر أن كاطالونيا إحدى أغنى المناطق في إسبانيا تحضن حوالي 230 ألف مهاجر مغربي.
15/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء