بلغ عدد زوار الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ما يفوق خمسة ألاف زائر خلال الدورة ال18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
كما تفاعل هؤلاء الزوار بحسب بلاغ مشترك للمؤسسات الأربعة مع 300 شخصية أدبية وسياسية وباحثين وفنانين وفاعلين جمعويين من المغرب وخارجه شاركوا٬ بدعوة من هذه الهيئات٬ في ما يفوق مئة تظاهرة ونشاط نظمت بهذا الرواق المشترك.
وأضاف البلاغ أن البرنامج الذي أعدته هذه المؤسسات مكن من تبادل الأفكار وإثارة النقاش مع الجمهور العريض الذي زار الرواق حول تيمة الهجرة في الأعمال الأدبية والمستجدات التي يعرفها العالم العربي وحقوق الإنسان والحكامة الجيدة في المغرب وفي العالم.
وتمحورت البرمجة المخصصة لموضوع الهجرة حول ثلاثة محاور٬ يهم الأول الكتابة النسائية٬ الذي توخى المنظمون من خلاله تكريم المبدعات المغربيات في العالم٬ ويتعلق الثاني ب"الهجرة في كل تمظهراتها"٬ الذي مكن من الاطلاع على وضعية المغاربة المغتربين عبر كل القارات وكذا مكانة مغاربة العالم في الدستور الجديد٬ فيما خصص المحور الأخير للكتاب لتقديم جديد إصداراتهم.
ومكن "مقهى الحقوق"٬ الذي يعد إحدى أقوى اللحظات في هذه البرمجة٬ من التداول بشأن قضايا مرتبطة بإصلاح العدالة والحقوق الثقافية والديمقراطية التشاركية٬ فيما خصصت العديد من اللقاءات٬ في إطار هذا اللقاء٬ للتاريخ والأرشيف والذاكرة.
واستقبل الرواق مئات من تلاميذ المدارس في إطار البرمجة المخصصة للشباب التي تميزت بإثارة مواضيع مرتبطة بحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة الجيدة.
وتم٬ خلال هذه الدورة٬ تكريم أسماء وسمت الفكر المغاربي وقدمت الكثير لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وساهمت بقوة في تحديث الممارسة والثقافة الديمقراطية في هذه المنطقة٬ وهم الراحل محمد البردوزي والراحل سيمون ليفي وكمال جندوبي الذي حضر فعاليات هذا المعرض.
كما تميز الرواق بعرض أزيد من 3 آلاف كتاب ومجلة حول الهجرة وحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة الجيدة.
22-02-2012
المصدر/ جريدة الشروق