نظم مشروع (ميدسات) الأوروبي٬ بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة الأردنية٬ اليوم السبت في عمان٬ اجتماعا للمانحين لمسح الهجرة الدولية٬ بمشاركة خبراء وإحصائيين من الأردن والمغرب ومصر والجزائر وتونس وفلسطين ولبنان وسورية.
وذكرت دائرة الإحصاءات الأردنية٬ في بيان لها أن هذا الاجتماع٬ الذي شارك فيه خبراء من مشروع (ميدسات 3)٬ يهدف إلى تأهيل إحصائيين من دول عربية في مجال إحصاءات الهجرة الدولية٬ لتنفيذ مسوحات توفر بيانات تفصيلية عن هذه الظاهرة٬ وكذا لتنفيذ أول مسح أسري من نوعه للهجرة الدولية في الأردن٬ بإتباع أفضل الأساليب العلمية.
وأكد المدير العام لدائرة الإحصاءات العامة الأردنية٬ فتحي النسور٬ في كلمة أمام الاجتماع ٬ أهمية ظاهرة الهجرة ودورها في التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية٬ لاسيما وأن المنطقة تشهد تدفقات مستمرة للمهاجرين نتيجة الظروف السائدة في الإقليم. وقال إن دراسة ظاهرة الهجرة أصبحت من الأولويات لتوفير البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بتنظيم سوق العمل ودراسة التأثيرات المحتملة لظاهرة الهجرة على جميع الجوانب الحياتية ٬ مشيرا إلى أن أهمية مسوحات الهجرة الدولية تأتي لكون الأردن مسرحا للهجرات المقبلة والمغادرة.
ويسعى مشروع مسح الهجرة الدولية إلى معالجة نمو السكان في المنطقة العربية بوتيرة متسارعة أكثر من توفر فرص العمل٬ مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة٬ خصوصا بين الشباب والنساء. كما ينطلق من كون الهجرات بأنواعها٬ الاختيارية والقسرية٬ لعبت دورا في التغيرات السكانية٬ وهو ما يحتاج لدراسات والتخطيط السليم للقوى البشرية٬ واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
يذكر أن (الميدسات) هو برنامج أوروبي تم إطلاقه سنة 2008٬ لدراسة ظاهرة الهجرة في البلدان المجاورة للاتحاد الأوروبي.
12-03-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء