تم أمس الأربعاء بالفضاء الثقافي لسفارة المكسيك بالرباط افتتاح الدورة السادسة للمعرض الجماعي "المغرب في المكسيك: موعد 2012".
وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية تشجيع تبادل أشكال التعبير الفنية من أجل معرفة وفهم أفضل بين البلدين.
ويتقاسم المغرب والمكسيك حضارتين عريقتين ويتعرضان لتأثيرات ثقافية متقاطعة أغنت٬ خلال العشريات الأخيرة٬ مخيال المجتمعين المغربي والمكسيكي.
وأبرز سفير المكسيك في المغرب بورفيريو تييري مونوز٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن هذا المعرض "يخلد قبل كل شيء الصداقة بين بلدينا".
ويتقاسم ثمانية فنانين من خريجي معهد تطوان يشاركون في هذا الحدث الثقافي تصورات جمالية مع نظرائهم المكسيكيين٬ حسب السفير الذي اعتبر أن المعرض سيساهم في تمتين علاقات التعاون الثقافي بين المغرب والمكسيك.
وتعرض هذه التظاهرة الثقافية أعمال رسامين مغاربة يعتمدون تصور الرسام المكسيكي روفينو طامكايو (1899-1991) المتمثل في أن "الفن توازن للذكاء والأحاسيس".
وتعكس اللوحات المعروضة وجوها تشكل فيها الصور والألوان والتقنيات وسيلة للتعبير عن العالم الرمزي للتبادل في عالم باتت تخترقه بشكل متنامي أشكال العولمة والترابط.
وينظم المعرض سفارة المكسيك بالرباط بتعاون مع معهد الفنون الجميلة بتطوان وذلك في إطار تخليد الذكرى الخمسين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
29-03-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء