انتخب الدكتور سعيد بورحيم كاتبا عاما جديدا للفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، المعروفة اختصارا بالفيري، خلفا لمحمد خرشيش، عقب الجمع العام العادي للفدرالية والذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدريد بمشاركة ممثلين عن 58 جمعية إسلامية.
وبحسب ما أفاد به الموقع الإخباري أندلس برس، فإن الجمع العام للفدرالية جدد الثقة في محمد حامد علي كرئيس للفيري لولاية جديدة كما انتخب محمد خرشيش الكاتب العام السابق كنائب للرئيس ومحمد الخليفة كمسؤول مالي. كما عرف المكتب المسير انتخاب وجوه جديدة ويتعلق الأمر بكل من محمد مبين ميدينة وخوليو فضل الله طمارا وهارون كراكويل روميرو.
ونقلا عن نفس المصدر، فإن جلسة التصويت خلال الجمع العام، الذي انعقد في مسجد فوينلابرادا بالضاحية الجنوبية لمدريد، عرفت انسحاب ممثلي 14 جمعية محسوبة على جماعة العدل والإحسان أو تدور في فلكها من أصل 88 جمعية تشكل الفيري كما انضمت إلى الفدرالية 31 جمعية جديدة لتصبح الفدرالية مكونة من 119 جمعية إسلامية موزعة على كافة الجهات.
وفي تصريح لأندلس برس، عبر الدكتور سعيد بورحيم عن ارتياحه "للأجواء الديمقراطية والشفافة" التي مر فيها مؤتمر الفدرالية، معتبرا الاختلاف في الرأي "ظاهرة صحية" في أي تنظيم يحترم قواعد الديمقراطية.
كما عبر الكاتب العام الجديد للفيري عن قناعته بأن الهيئات الإسلامية في إسبانيا "تتجه حتما نحو توحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة للمسلمين على المصالح الشخصية"، في ظل التقارب الأخير بين الفيري واتحاد الجمعيات الإسلامية وهي أكبر هيئة تمثل المسلمين في إسبانيا ويرأسها الإسباني من أصل سوري رياج ططري بكري.
6-04-2012
المصدر/ عن موقع أندلس برس