صرح وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان أمس الأربعاء لشبكة "ال سي آي" بانه يتوقع طرد 40 ألف اجنبي في وضع غير قانوني في2012 ما يعني زيادة 20 في المائة تقريبا مقارنة بالعام 2011.
وقال الوزير المقرب من نيكولا ساركوزي "نسير في اتجاه ترحيل 40 ألف أجنبي في وضع غير نظامي"، بينما تشكل الهجرة احد المواضيع الرئيسية في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي الاحد في الدورة الثانية بين الرئيس المرشح والاشتراكي فرنسوا هولاند.
وفي العام 2011 بلغ عدد الأجانب في وضع غير قانوني والذين أعيدوا الى الحدود، رقما قياسيا من 32922 شخصا وكان الهدف طرد 28 الفا.
واعتبر فرنسوا هولاند من جهته الأربعاء انه لا يوجد "الكثير من المهاجرين في وضع قانوني" في فرنسا، لكن "الكثير من المهاجرين في وضع غير نظامي".
ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا عموما ب40 الفا. وفي 2009 استفاد 215 الف اجنبي من المساعدة الطبية الحكومية المخصصة لمن هم بدون اوراق ثبوتية, وهو رقم في زيادة مستمرة.
وازداد عدد المطرودين من تسعة ألاف في 2001 إلى 29 الفا في 2008 بدفع من نيكولا ساركوزي, ولو ان 80% من القرارات لم تنفذ وخصوصا بسبب رفض الدول الأصلية التي يتحدر منها المهاجرون تسليم وثائق مرور قنصلية.
وبين الأشخاص الذين اعيدوا الى الحدود نحو عشرة الاف من غجر الروم من رومانيا وبلغاريا الذين يوافقون على عودة طوعية بعد مساعدة مالية. لكنهم في غالب الاحيان يعودون بعد فترة للإقامة في فرنسا.
3-05-2012
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية