قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر اليوم إن قوات الأمن الأنجولية تسيء بشكل متكرر إلى المهاجرين غير الشرعيين أثناء عمليات ترحيلهم من إنجولا، بما في ذلك العنف الجنسي وغيره من أشكال المعاملة المهينة واللاإنسانية.
التقرير الصادر في 50 صفحة بعنوان "إذا عدت سنقتلك: العنف الجنسي والانتهاكات ضد المهاجرين الكونغوليين خلال عمليات الترحيل من أنجولا" يصف نمطا مفزعا من انتهاكات حقوق الإنسان من أفراد بقوات الأمن الأنجولية ضد المهاجرين الكونغوليين. وقعت النساء والفتيات، اللاتي كثيرا ما يتم احتجازهن مع أطفالهن، ضحايا للاعتداء الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، والاستغلال الجنسي، وأجبرن على أن يشهدن الانتهاكات الجنسية لغيرهن من النساء والفتيات. وكانت عمليات الضرب والمعاملة المهينة واللاإنسانية، والاعتقالات التعسفية، والحرمان من إجراءات التقاضي السليمة ممارسات شائعة خلال عمليات الاعتقال للمهاجرين غير الشرعيين، واحتجازهن قبل ترحيلهن.
وقالت ليزلي ليفكو، نائبة مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "أنجولا لديها الحق في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، لكن هذا لا يبرر تجاهل الحقوق الأساسية. التعذيب والضرب والاغتصاب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، تخرق القانونين الأنجولي والدولي"... التفاصيل
22-05-2012
المصدر/ موقع هيومن رايت ووتش