أعلن عمدة بلدية ليبي بإقليم ويلبا جنوب إسبانيا، خوان مانويل غونزاليز عن عقد اجتماع مع جمعيات ومنظمات المجتمع المدني لمعالجة المشاكل التي يعيشها المهاجرون الذين يتخذون من الأكواخ البلاستيكية في إحدى مناطق البلدة مساكن لهم، وذلك بعد الحريق الذي طال 50 كوخا أول أمس الاثنين.
وأوضح عمدة ليبي، في تصريح للصحافة، أن الاجتماع الذي ينعقد اليوم الأربعاء سيشارك فيه إلى جانب مسؤولي البلدية ممثلون عن المجتمع المدني والصليب الأحمر للبحث معا عن حل لهذا المشكل.
يذكر أن حوالي 130 شخصا تم إجلاؤهم من أكواخهم في بلدية ليبي بعد اندلاع النيران في 50 منها وتلف عدد من الوثائق الإدارية لقاطنيها، لكن دون تسجيل إصابات بشرية.
وكان عمدة البلدية قد صرح أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم سيقضون بعض الليالي في أماكن مختلفة، من بينها نزل تابع لإحدى الجمعيات ومركز رياضي بالبلدة وأماكن أخرى، مشيرا إلى أن المصالح الاجتماعية والصليب الأحمر في المنطقة قاموا بتزويد المتضررين بالملابس الدافئة والأفرشة.