ظفرَ المحلل المالي المغربي، يوسف الصقلي، العامل في شركة "كانتور فيتزجيرالد"، التي تتخذ مننيويورك مقرًا لها، بلقب أفضل محلل مالي في فئة "الإنترنت والإعلام" لدى الشبكات الاجتماعية غوغل وفايسبوك وأمازون، وذلك خلال الترتيب الأخير الذي أطلقته وكالة "بلومبرغ".
ووفقًا لبلومبرغ، فإن الصقلي، الذي درس بثانوية مولاي يوسف بالرباط، وحصل على شهادات من جامعات فرنسية وأمريكية، قبل أن يعمل مستشارا لدى كبار مسيري المحفظات المالية المؤسساتية والرؤساء التنفيذيين لشركات الإنترنت والإعلام بشركة "كانتور فيتزجيرالد"، الرائدة عالميا في مجال الخدمات المالية، حاز أفضل نتيجة ب "فائض 32,7 بالمائة" في مرجع "الإنترنت والإعلام" على مدى 12 شهرا انتهت في 14 يناير الماضي.
في تصريحه عقب التتويج، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد، شاون ماتيوس، بيوسف وفريقه للتقدير الاستثنائي الذي حظي به لجودة تحليلاته المالية"، مدرفًا " فريق العمل جد فخور بخبرتنا "الكبيرة في المجال المالي وبالتقدير المستحق الذي حظي به يوسف مما يبرهن على جودة الاستشارات التي يقدمها فريقنا للزبائن". يستطرد ماتيوس.
ومن خلال تعاقدها مع يوسف الصقلي في 2012، الذي اشتغل سابقا في البنك الاستثماري الأمريكي "جيفريز آند كو"، كانت شركة "كانتور فيتزجيرالد"، تصبُو إلى جعله عنصرا أساسيا في سعيها من أجل توسيع أنشطتها، خاصة على مستوى "الإنترنت والإعلام".
إلى ذلك، يتجسدُ دور الصقلي في تقديم الاستشارة إلى كبار مسيري المحفظات المالية لدى المؤسسات بهدف تحسين مردودية الشركات المتعاملة في البورصة، ولدى رؤساء شركات الإنترنت والإعلام في أفق إدراجها في البورصة.
كما عرف الصقلي الذي أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" سنة 2011 أنه "أفضل محلل مالي على الساحة"، بكونه ذا دراية كبيرة بأسرار وأساليب اشتغال كبريات شركات الانترنت العالمية مثل "ياهو" و"غوغل" و"أمازون" و"إي باي" و"فايسبوك" و"نيت فليكس" و"لينكدين" وغيرها، كما حظي بإشادة خاصة من مجلة "فاينانشال تايمز" سنة 2009 ومن مجلة "فوربس" ما بين سنتي 2004 و 2007.
يذكرُ أنَّ شركة "كانتور فيتزجيرالد"، وهي مجموعة رائدة تشتغل منذ أكثر من 65 عامًا في مجال الخدمات المالية العالمية، فوي طليعة الابتكار المالي والتكنولوجي، حيث تمثل بنكا استثماريا يشغل 1600 مستخدم، وتقدم خدماتها لأزيد من 7 آلاف زبون مؤسساتي في فروعها الثلاثون المتواجدة في أهم المراكز المالية الكبرى في أمريكا وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.