تنظم الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بالتعاون مع المنظمة للهجرة، وبدعم من التعاون السويسري، يومي 10 و11 مارس 2014 بالرباط، ندوة دولية حول سياسة إدماج المهاجرين بمغرب، وذلك في موضوع "السياسة الجديدة للهجرة .. أي استراتيجية لإدماج المهاجرين ".
وذكر بلاغ للوزارة نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الهدف العام من هذه الندوة الدولية، التي ستجري أشغالها على شكل ورشات عمل بحضور خبراء من مختلف دول العالم، هو وضع أسس بناء نموذج مغربي لإدماج المهاجرين من حيث البعد النظري وميكانيزمات التطبيق.
وتهم ورشات العمل أربعة محاور يتعلق الأول بسياسة الإدماج في السياق المغربي: ما هي المحاور والالتزامات التي يجب الاعتماد عليها لوضع هذه السياسة؟ وما هي خصوصيات هذه التجربة ؟ وكيف نستطيع الاستفادة من التجارب في ميدان إدماج المهاجرين ؟
ويتعلق المحور الثاني استحالة إنجاح سياسة الإدماج في ظل انعدام الحقوق الأساسية: ما هي التدابير التي يجب اتخاذها لضمان إدماج المهاجرين في ميدان العمل والسكن والصحة؟ وما هي خصوصيات إدماج اللاجئين.
ويتساءل المحور الثالث عن التدابير لضمان إدماج ناجح في الميدان التعليمي واللغوي والثقافي وما هي الوسائل البيداغوجية التي تتماشى وحاجيات المهاجرين المختلفة؟ وكيف تتم محاربة الصور النمطية والدعوة إلى الانفتاح الثقافي في المجتمع المغربي؟، في حين يطرح المحور الرابع السؤال حول دور الفاعلين المدنيين وأي استراتيجية للشراكة من أجل إنجاح سياسة إدماج المهاجرين.
وأضاف البلاغ أن يتوخى من هذه الندوة الدولية وضع خريطة طريق تشمل النموذج المغربي للإدماج، والإطار التطبيقي له، والتدابير القطاعية لبلورته على أرض الواقع ووسائل التتبع والتقييم
