رغم الأزمة المالية التي تعيشها أوروبا في السنوات الأخيرة، والتي تظهر معالمها في العاصمة الفرنسية باريس، إلا ان فئة مهمة داخل المجتمع الفرنسي تحظى بأهمية كبيرة لدى الأسر. يتعلق الأمر ب"مربيات" من نوع خاص غالبيتهن يتحدرن من المغرب. في الوقت الذي باتت بعض الجنسيات الإفريقية والآسيوية تدخل على الخط لانخفاض أجورهن. التقت "الصباح" بمجموعة من المربيات المغربيات العاملات بباريس تحدثن عن ظروف اشتغالهن والمشاكل الاجتماعية التي يتعرضن لها والأجور التي يحصلن عليها.