يعتبر محمد حمودان الكاتب المغربي الذي عرى "الحلك الفرنسي" في الوقت الذي كانت أقلام كثيرة تكتب عن هذا الحلم برومانسية أدبية زائفة حمودان لم يغازل واقع المهاجر المثقف واكتفى فقط بتعريته تماما وبلغة عنيفة وساخرة وكأنه يصفي حساباته مع كل الأوهام التي لا يتجرأ الآخرون على قولها جهرا.