بسبب هزيمة الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا خلال انتخابات المجالس البلدية، عين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وزير الداخلية مانويل فالس رئيسا للحكومة، خلفا لجان مارك إيرو وأجرى تعديلا وزاريا موسعا.
وقد تكبد الحزب الاشتراكي خسارة غير مسبوقة في الانتخابات البلدية، استغلها الناخبون للتعبير عن إحباطهم تجاه قيادة اليسار للبلاد. ويقول فالس المعروف بموقفه المتشدد بشأن الهجرة:
"لأن كثيرين منهم لا يعملون، فإنه ينبغي أن يعودوا إلى بلدانهم بطبيعة الحال".
وتظهر استطلاعات للرأي أن فالس هو الوزير المفضل لدى الفرنسيين، إذ تجاوزت شعبيته خمسة وأربعين في المائة، أي ضعف نسبة شعبية هولاند وإيرو. وتقول فرنسية:
يبدو مقنعا، هو واثق من كلامه، وأرى أنه يعتقد في أن تكون فرنسا ربما أكثر عدالة، ونحن في حاجة إلى ذلك اليوم، وهو ربما يحمل قيما حقيقية، وعلى أي حال هناك أمل"، وكان هولاند وعد باستخلاص الدروس من الانتخابات البلدية، التي عكست نتائجها شدة العقوبة التي عامله بها الناخبون.