استعبدَ أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، تحول المغربِ إلى مطيع لأوروبا، في درء المهاجرين غير الشرعيين، عنها، قائلا إن المغرب أكبر من أن يكون دركيا لحماية حدودها من الهجرة غير النظامية، مؤكدا أن السياسة الجديدة التي اعتمدها المغرب في الهجرة ذات هدف إنساني.
وأشار الوزير المكلف بالمغاربة المقيمن بالخارج، في حوار مع هسبريس، إلى "أن الدستور المغربي الذي صوت عليه المغاربة سنة 2011، كان واضحا في ضرورة مساهمة مغاربة العالم في الحياة السياسة باعتبارهم قيمة مضافة"، وأن ذلك "المبدأ لا يقبل المناقشة ولا المزايدة".
الوزير التجمعي نفى أن تكون الدولة ناظرة إلى الجالية كمورد للعملة الصعبة فقط، معتبرا التوصيف بمثابة تقزيم للدور الذي تقوم به، "على اعتبار أن هناك عملا وإدارة لا يمكن تبخيسهما، والقول إن الرؤية تقتصر على العملة الصعبة"، على حد تعبيره.
للاطلاع على نص الحوار اضغط هنا