أبرز عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، في افتتاح اجتماع لجنة الهجرات للأممية الاشتراكية يوم الجمعة 2 ماي بطنجة أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الأممية الاشتراكية من خلال الاحزاب المنضوية تحت لوائها في تحصين المكتسبات بخصوص الهجرة والمهاجرين.
وأوضح الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج في كلمة له، أن الاحزاب الاشتراكية مطالبة اليوم أكثر من أى وقت مضى أن تبذل المزيد من الجهود من أجل دعم مبادى التعدد والتنوع واحترام الآخر سواء تعلق الأمر بدول استقبال المهاجرين أو مصدرها.
وشدد بوصوف على أهمية أنسنة الهجرة خصوصا في الوقت الراهن الذي تجتازه فيه الهجرات عبر العالم وضعيات اجتماعية متأزمة، عبر تبني مقاربة انسانية تحترم المبادئ الكونية وكذلك دعم المبادرة المغربية لتسوية أوضاع المهاجرين.
وأوضح الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج، في الآن ذاته أنه حان الوقت لدول الشمال أن تبذل مزيد من الجهود لوضع استراتيجية جديدة تبتعد عن المقاربة الامنية وتتبنى المقاربة الانسانية من خلال وضع اليات للتعاون في المحيط المتوسطي بين دول الشمال والجنوب.
وشدد بوصوف على ضرورة تفعيل التضامن ما بين دول الشمال والجنوب من خلال تبني تنمية محلية في الدول المصدرة للهجرات في دول جنوب الصحراء تمكن من الحد من الهجرة.