تم نهاية الأسبوع الماضي بالرباط الإطلاق الرسمي لمشروع "دعم الشراكة من أجل التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمغرب"، بهدف تعزيز السياسات العمومية في مجال تعبئة المغاربة المقيمين بالخارج في الجهود التنموية والهجرة.
وتم التوقيع على مذكرة تفاهم في هذا الشأن من قبل الوزير المكلف بالجالية المغربية بالخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، وسفير الاتحاد الأوروبي بالمغرب، روبيرت جوي، والمدير العام لهيئة فرنسا الخبرة الدولية" التي تمثل فرنسا الدولة العضو المكلف بتنفيذ المشروع.
وسيركز هذا المشروع الذي يمتد إلى ثلاث سنوات على تقديم الدعم التقني للسياسات العمومية المغربية الرامية إلى تعبئة المغاربة المقيمين بالخارج في الجهود التنموية عبر التعاون الوثيق بين الإدارات العمومية الأوروبية والمغربية.
ويندرج هذا المشروع في إطار الشراكة من أجل التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي تم التوقيع عليها شهر يونيو 2013 بين كل من الاتحاد الأوروبي ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون وتسع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي (فرنسا وألمانيا والسويد وهولندا واسبانيا وإيطاليا وبلجيكا والبرتغال والمملكة المتحدة).
عن وكالة المغرب العربي للانباء