الخميس، 26 دجنبر 2024 16:16

مغاربة يطالبون بناد يحتضن أنشطتهم في دبي

الخميس, 27 غشت 2015

في جوّ يجمع بين العادات المغربية والتقاليد الإماراتية، خلّد ما يناهز 150 مهاجرا من الجالية المغربية المقيمة بالإمارات العربية المتحدة، بدعوة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذكرى الثانية والخمسين لعيد الشباب.

وعرف الحفل، المنظّم بإحدى المطاعم في دُبي، تقديم وصلات موسيقية لفن كناوة، وعروض ترفيهية وغنائية متنوعة، كما ردّد المشاركون في الحفل مجموعة من الأناشيد والأغاني الوطنية، إضافة إلى تنظيم ورشة في الخط العربي من طرف أحد محترفي هذا الفن، فيما تكلفت صاحبة ذات المطعم بإعداد حلويات وأكلات مغربية لفائدة الضيوف.

الحفل الذي أشرف على تنظيمه نشطاء مجموعة "مغاربة في الإمارات" على الفيسبوك، عرف حضور القنصل العام للمملكة المغربية لدى دبي والإمارات الشمالية، حيث استغل ذات المسؤول المناسبة للتعبير عن دعمه لمثل هذه المبادرات الوطنية الهادفة.

أحمد الملّولي مسيّر المجموعة الفيسبوكية "مغاربة في الإمارات" والمُشرف على تنظيم الحفل، وفي تصريحه لهسبريس، اعتبر هذه المبادرة أقل ما يمكن أن يقوم به المغاربة في بلاد المهجر، تعبيرا منهم عن ارتباطهم الوثيق بوطنهم، وتشبّتهم به في جميع المناسبات، مؤكّدا على أن الهدف العام من المبادرة هو التعبير عن ولاء مغاربة المهجر لوطنهم الأم وملكهم، والمحافظة على الثقافة المغربية خاصة لدى أبنائهم، في جوّ من الوطنية الصادقة وحب الانتماء للملكة المغربية.

وأورد الملّولي ضمن ذات التصريح أنه عمل رفقة عدد من أصدقائه على وضع إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر الدعوات على نطاق واسع حتى تصل إلى أكبر عدد ممكن من المغاربة في دولة الإمارات العربية التي "تمتاز بعلاقات ثنائية طيبة واستثنائية مع المملكة المغربية"، فيما طالب منظّمو الحفل الجهات المسؤولة بضرورة تقديم الدعم الممكن إداريا، حتى يتوفّر المغاربة المقيمون بالإمارات على نادٍ اجتماعي وثقافي ورياضي على غرار عدد من الجاليات العربية والآسيوية والأوربية.

جدير بالذكر أن المجموعة الفيسبوكية المشرفة على الحفل دأبت على تنظيم لقاءات وتظاهرات رياضية، من بينها الدوري الكروي المقام في السنة الماضية، شارك فيه 20 فريقا بما يفوق 240 لاعبا مغربيا، وتنظيم حملات للتبرع بالدم وعدة رحلات عائلية بتنسيق مع شركات سياحية إماراتية، والتي شارك فيها أزيد من 300 شخص من الجالية المغربية، حسب المنظّمين.

عن موقع هسبريس

Google+ Google+