الجمعة، 08 نونبر 2024 18:32

باريس- هولاند يعيد الثقة إلى الطلبة الأجانب

الإثنين, 04 يونيو 2012

انسجاما مع تعهدات الرئيس الفرنسي المنتخب حديثا، فرانسوا هولاند، تجاه الطلبة الأجانب خلال حملته الانتخابية، قامت الحكومة الفرنسية بخطوة هامة جدا تهم مستقبل هذه الشريحة على الأراضي الفرنسية، وذلك بإلغاء مرسوم وزير الداخلية السابق، كلود غيان الذي حرم فئات عريضة منها من الاندماج في سوق الشغل الفرنسي. وجاء الإلغاء، أول أمس (الخميس)، بقرار مشترك لكل من وزير الداخلية الجديد مانويل فالص، ونظيرته في التعليم العالي والبحث، جونفييف فيورازو، ووزير الشغل والتكوين المهني والحوار الاجتماعي، ميشيل سابن، في شكل مرسوم وزاري جديد يلغي المرسوم السابق. ويفيد بلاغ صحافي للوزراء الثلاثة أن المرسوم «أتى بقواعد محددة وشفافة في إطار قانون دخول وإقامة الأجانب وحق اللجوء السياسي وقانون الشغل»، فيما يعني لفئة واسعة من الشباب القادم من خارج فرنسا لمتابعة تعليمه، انفتاح أفق العمل والاستقرار في بلد فولتير إن سمح له سوق الشغل بالاندماج. وكان مرسوم وزير الداخلية الفرنسي السابق أثار الكثير من الجدل في الأوساط الفاعلة في قطاع الطلبة الأجانب أو القريبة منه، بعد أن وجه تعليماته إلى محافظي جميع المناطق الفرنسية للتعاطي الصارم مع تسوية وضعية الطلبة الأجانب المقبلين على سوق الشغل. ووجد بذلك الخريجون منهم، سيما أولئك الذين سبق لهم أن حصلوا على تعهدات للعمل وفقا لعقود شغل، ويمارسون نشاطا معينا في مقاولات، وجدوا أنفسهم خارج أسوار هذه المقاولات، لأن أرباب العمل تأكدوا أن ذلك المرسوم قضى بشكل يكاد يكون نهائيا على استمرار التعاون معهم في المستقبل.

وكانت قضية مهندس لبناني يعمل في شركة جنوب فرنسا تحدثت عنها كثيرا وسائل الإعلام الفرنسية، وذلك بعد أن اضطرت المقاولة التي يعمل لحسابها لتوقيفه عن العمل لأن محافظة المنطقة رفضت تجديد تأشيرة إقامته، معللة هذا القرار بوجود أزيد من خمسين مهندسا فرنسيا بالمنطقة نفسها، لهم الاختصاص نفسه وبدون شغل. وعرفت فرنسا باستقبالها لأعداد هائلة من الطلبة الأجانب ومن كل بقاع العالم، إلا أنها تراجعت في السنوات الأخيرة إلى الرتبة الرابعة عالميا بهذا الشأن لحساب أستراليا، فيما تحتل الرتبة الأولى الولايات المتحدة وتليها في الرتبة الثانية بريطانيا. وكشف أحد استطلاعات الرأي أن الطلبة الأجانب في فرنسا يروقهم عموما متابعة دراستهم في هذا البلد، إلا أنهم سجلوا ملاحظات على غلاء المعيشة

وصعوبة الحصول على السكن، حيث يكون العديد منهم مجبرا على اقتسام الغربة والغرفة الواحدة مع مجموعة من الطلبة للتغلب على مصاريف العيش.

4-06-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+