عمدت البرلمانية الإسبانيّة لُوث إلينَا سَانِين على تقديم اعتذار جرّاء موقفها السابق الدّاعي إلى سحب جوازات سفر المغربيّات الحوامل الرّاغبات في ولوج مدينتي سبتة ومليليّة، المتواجدتين تحت السلطة الإسبانية بشمال المغرب، حتّى "تسديد المبلغ المالي الذي تتطلبه الولادات بمستشفيات المدينتين".
وأوردت ذات البرلمانيّة المنتخبة بسبتة، والمنتميّة إلى صفوف الحزب الشعبي الحاكم للمدينة والمتصدّر أيضا للحكومة المركزيّة بمدريد، أنّها "أخطأت وتعتذر عن أي إساءة يمكن أن يكون سبّبها موقفها السابق"، مشيرة إلى أنّ الأمر ارتبط بـ "تصريحات" دون القيام بأي إجراء من قبيل "تقديم مشروع تشريعي" لأي جهة تشريعيّة محلّية أو وطنيّة ببلدها".
هذا وقد دافعت عضوة مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي في مدينة سبتة، لوث إيلينا سانين، أمس عن سحب جوازات سفر المغربيات اللائي يعبرن الحدود لوضع أطفالهن في هذه المدينة، إلى أن يسددن تكلفة الرعاية الطبية التي يحصلن عليها.
وقدمت سانين، في مؤتمر صحفي، حملة الحزب الشعبي الحاكم "حقيقة الإصلاحات"، والذي اقترحت خلاله "بشكل شخصي" سحب جواز السفر من المغربيات اللائي يدخلن سبتة وإعطائهن وثيقة إثبات شخصية بديلة.
وأشارت سانين إلى أن هذا الإجراء من شأنه ضمان تسديدهن تكاليف الرعاية الطبية اللائي يحصلن عليها في المستشفيات العامة قبل مغادرتهن المدينة.
وقالت "ينبغي التمييز بين حمل المغربيات اللائي يقمن في سبتة سواء بشكل قانون أو غير قانوني، اللائي سيحصلن على متابعة أثناء فترة الحمل ورعاية خلال الولادة وما بعد الولادة، عن اللائي يأتين للولادة فقط، فيجب تطبيق القانون".
13-06-2012
المصدر/ موقع أندلس بريس