تعهد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ الذي يعتبر الهيأة التمثيلية للجالية المسلمة بفرنسا٬ بإشراك " كافة مكونات الجالية المسلمة في فرنسا"٬ بمن فيها تلك التي لا تتوفر على تمثيلية داخل الهيأة٬ في إصلاح قوانينه الأساسية.
وأوضح بلاغ للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ أن الاجتماع الذي عقده المجلس أول أمس الأحد بالقرب من باريس خلص إلى "أهمية وضع اللمسات الأخيرة على ورقة إصلاح المجلس" من أجل التوصل إلى مشروع ملموس يضمن انخراط غالبية مكونات الجالية المسلمة بفرنسا وتوفير الشروط الضرورية لضمان وحدة الصف وتعزيز روابط الأخوة بين المسلمين بفرنسا".
وأضاف البلاغ أنه يتعين أن يتم مشروع الإصلاح " تحت إشراف المجلس وبمشاركة كافة مكونات الجالية المسلمة بفرنسا بمن فيها الجهات غير الممثلة بالهيآت الحالية للمجلس٬ في إشارة لاتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا.
وأكد المجلس استعداده " لتنفيذ نتائج التفكير الجماعي في الإصلاح في أقرب وقت ممكن من خلال تعديل القوانين الأساسية للمجلس وقانونه الانتخابي"٬ مشيرا إلى أنه يتعين أن يشمل التفكير أيضا المحور المالي وطرق اشتغال المجلس والمجالس الجهوية للديانة الإسلامية.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة كذلك لإعطاء لمحة عن وضعية تمثيلية الديانة الإسلامية على المستوى الوطني والجهوي.
ويضم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي أسسه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي سنة 2003 ٬ الذي كان آنذاك وزيرا للداخلية ٬ على الخصوص٬ تجمع مسلمي فرنسا الذي ينتمي له الرئيس الحالي للمجلس المغربي محمد موساوي٬ واللجنة التنسيقية للمسلمين الأتراك بفرنسا والفدرالية الفرنسية للجمعيات الإسلامية للمنحدرين من إفريقيا وجزر القمر والأنتيل.
ومن جهته قاطع اتحاد المنظمات الإسلامية والمسجد الكبير انتخابات يونيو 2011 واعتبرا أنهما تعرضا للحيف جراء طريقة الاقتراع التي تعتمد على مساحة المساجد والتي تم اعتمادها سنة 2011.
26 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
وأوضح بلاغ للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ أن الاجتماع الذي عقده المجلس أول أمس الأحد بالقرب من باريس خلص إلى "أهمية وضع اللمسات الأخيرة على ورقة إصلاح المجلس" من أجل التوصل إلى مشروع ملموس يضمن انخراط غالبية مكونات الجالية المسلمة بفرنسا وتوفير الشروط الضرورية لضمان وحدة الصف وتعزيز روابط الأخوة بين المسلمين بفرنسا".
وأضاف البلاغ أنه يتعين أن يتم مشروع الإصلاح " تحت إشراف المجلس وبمشاركة كافة مكونات الجالية المسلمة بفرنسا بمن فيها الجهات غير الممثلة بالهيآت الحالية للمجلس٬ في إشارة لاتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا.
وأكد المجلس استعداده " لتنفيذ نتائج التفكير الجماعي في الإصلاح في أقرب وقت ممكن من خلال تعديل القوانين الأساسية للمجلس وقانونه الانتخابي"٬ مشيرا إلى أنه يتعين أن يشمل التفكير أيضا المحور المالي وطرق اشتغال المجلس والمجالس الجهوية للديانة الإسلامية.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة كذلك لإعطاء لمحة عن وضعية تمثيلية الديانة الإسلامية على المستوى الوطني والجهوي.
ويضم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي أسسه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي سنة 2003 ٬ الذي كان آنذاك وزيرا للداخلية ٬ على الخصوص٬ تجمع مسلمي فرنسا الذي ينتمي له الرئيس الحالي للمجلس المغربي محمد موساوي٬ واللجنة التنسيقية للمسلمين الأتراك بفرنسا والفدرالية الفرنسية للجمعيات الإسلامية للمنحدرين من إفريقيا وجزر القمر والأنتيل.
ومن جهته قاطع اتحاد المنظمات الإسلامية والمسجد الكبير انتخابات يونيو 2011 واعتبرا أنهما تعرضا للحيف جراء طريقة الاقتراع التي تعتمد على مساحة المساجد والتي تم اعتمادها سنة 2011.
26 يونيو 2012
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء