دعا وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس المسئول عن دور العبادة، المسلمين إلى إنشاء إسلام "فرنسي"، وذلك خلال افتتاحه للمسجد الكبير في مقاطعة سيرجى بحضور محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.
وقالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن وزير الداخلية فى أول لقاء مع الجالية المسلمة منذ توليه منصبه، دعا كل مسلمي فرنسا إلى وضع الاختلافات فى ممارسة الديانة الإسلامية جانباً، من أجل إقامة "إسلام فرنسى" خال من تأثيرات بلد المنشأ تكون جذورة منحدرة في فرنسا.
كما دعا إلى تجاوز الانقسام والمنافسة والأنانية التى طالما وقفت سداً أمام إقامة حوار حول أمور العبادات.
وشدد على ضرورة إعادة النظر فى تنظيم دور العبادة، مؤكداً أن الشوارع ليست الأماكن المناسبة للصلاة، كما شدد على أهمية تدريب الأئمة وتوحيد خطابهم منعاً لظهور تقاسمات دينية.
ومن وجهة نظر الصحيفة فان فالس يريد من خلال هذه التصريحات كسر جمود الحكومة السابقة واختصار العديد من المشكلات التى نشأت خلال العشر سنوات الماضية لتصبح الأجواء هادئة.
وقال إنه على ثقة أن الإسلام يحمل رسالة عظيمة ولكن الإسلام الذى تسعى فرنسا إلى تغذيته يحمل معانى التسامح والتضامن والغيرية بعيداً عن الفكر الأصولى والتشدد والانقسام في الممارسات.
11-07-2012
المصدر/ موقع العرب أون لاين