أقامت سفارات المملكة بالخارج٬ أمس الإثنين٬ حفلات استقبال بمناسبة الذكرى ال13 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
وهكذا٬ نظمت سفارة المغرب بالرياض حفل استقبال ترأسه القائم بأعمال السفارة، المصطفى بلحاج، وحضره وكيل إمارة منطقة الرياض السيد ناصر بن عبدالعزيز الداود وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية.
كما حضر هذا الحفل٬ الذي نظم في قصر طويق بحي السفارات بالعاصمة السعودية٬ مسؤولون في قطاعات مختلفة وعدة شخصيات تنتمي الى عالم الاقتصاد والفكر والاعلام بالاضافة الى أعضاء السفارة وعدد من أعضاء الجالية المغربية بالسعودية.
وقد اغتنمت الشخصيات الحاضرة مناسبة هذه الذكرى المجيدة للتعبير عن متمنياتهم بالصحة والسعادة لجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي بالتقدم والازدهار.
كما أقام سفير المغرب بدولة الإمارات، محمد أيت وعلي حفل استقبال٬ بهذه المناسبة٬ تميز بحضور وزير العدل الإماراتي هادف جوعان الظاهري ووكيل وزارة الخارجية الإماراتية جمعة مبارك الجنيبي وعدد من سامي المسؤولين الإمارتيين٬ وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين المعتمدين بأبوظبي٬ وثلة من رجالات الفكر والثقافة والإعلام٬ والعديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات.
وخلال هذا اللقاء٬ استعرض السفير في كلمة بالمناسبة٬ الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك محمد السادس منذ تولي جلالته مقاليد الحكم سنة 1999٬ من قبيل "النهوض بأوضاع المرأة وحماية الأسرة وتكريس حقوق الانسان وإرساء جهوية متقدمة٬ وهيكلة الحقل الديني وتطوير قطاعات السياحة والصناعة والفلاحة والطاقة المتجددة"٬ مؤكدا أن المبادرات الإصلاحية لجلالة الملك "توجت بإقرار دستور جديد٬ يحفظ كرامة المواطن ويصون حقوقه ويطور منظومة تدبير الشأن العام ويرسخ البعد الديمقراطي الذي انتهجته البلاد كخيار لا رجعة فيه".
وعلى هامش هذا الحفل٬ أشاد عدد من المسؤولين الإماراتيين بالتطور الذي تشهده المملكة في عهد جلالة الملك في شتى المجالات والأصعدة٬ مثمنين "المستوى المتميز" الذي تشهده العلاقات الثنائية.
وبنفس المناسبة٬ أقام سفير المغرب لدى المملكة الأردنية الهاشمية، لحسن عبد الخالق مساء يوم الاثنين بعمان حفل استقبال بهيج تميز بحضور عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان الأردنيين ٬ وعدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الأردن٬ عرب وأجانب٬ بالإضافة إلى العديد من سامي الشخصيات وممثلي الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني الأردني.
كما عرف الحفل حضور فعاليات ثقافية وفكرية وإعلامية أردنية مرموقة وشخصيات من عالم المال والأعمال٬ فضلا عن العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمملكة الأردنية وأعضاء السفارة المغربية.
وبهذه المناسبة٬ التمست الشخصيات الحاضرة من سفير صاحب الجلالة النيابة عنهم في التعبير لجلالة الملك محمد السادس٬ عن أحر تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة٬ وكذا متمنياتهم للمغرب٬ ملكا وحكومة وشعبا٬ بالمزيد من التقدم والازدهار٬ معبرة عن إعجابها بالإصلاحات وبالطفرة التي تشهدها المملكة المغربية على جميع الأصعدة٬ منذ اعتلاء جلالته العرش . وأشادت أيضا بالروابط المتينة وبعلاقات التعاون النموذجية القائمة بين بلدانها والمغرب.
من جهتهم٬ أعرب ممثلو الجالية المغربية عن تشبثهم المتين بالعرش العلوي المجيد وولائهم وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ ملتمسين من لحسن عبد الخالق٬ أن ينوب عنهم في إبلاغ جلالته أحر تهانيهم بهذه المناسبة الغالية.
من جهته٬ أقام سفير المغرب بتونس، نجيب زروالي وارثي حفل استقبال كبير تميز بحضور الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر .
كما حضر هذا الحفل الذي طبعته أجواء مغربية أصيلة وتخلله عرض شريط وثائقي حول أهم المنجزات والأوراش الكبرى التي حققها المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس٬ العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية والدبلوماسية من وزراء وزعماء أحزاب سياسية وممثلي المجتمع المدني ورجال أعمال ومثقفين والسفراء المعتمدين بتونس ومسؤولي عدد من المنظمات الإقليمية التي يوجد مقرها بتونس ٬ بالإضافة إلى ممثلي الجالية التونسية بالديار التونسية.
وفي كلمة بالمناسبة ٬ أكد السفير المغربي أن الملكية في المغرب٬ التي صمدت قرونا في وجه مختلف التحديات٬ تقوم على عدد من الركائز الأساسية منها على الخصوص٬ الانتساب إلى الوطن والالتحام الراسخ بين الشعب والعرش في انسجام وتوحد بين مختلف مكونات المجتمع المغربي وثقافته المتنوعة.
أما الركيزة الثاني ٬ يقول الدبلوماسي المغربي٬ فتتمثل في تشبث المغرب بالإسلام الحقيقي القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح ٬ ثم الركيزة الثالثة التي تستند إلى النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان ٬ فيما تتجسد الركيزة الرابع في كون الملكية المغربية شكلت على الدوام رمزا للقيم الروحية والاجتماعية وترسيخا لأسس الدولة عبر العصور وضمانا للوحدة الترابية للوطن.
وبعد أن أكد الزروالي رغبة المملكة القوية وسعيها الحثيث من أجل بناء المشروع المغاربي على أسس جديدة٬ أبرز الإرادة القوية التي تحدو المغرب وتونس في تحقيق هذا الهدف النبيل والنهوض٬ في الآن ذاته٬ بعلاقتهما الثنائية لتنتقل من مجرد التعاون العادي إلى مرحلة الشراكة والتكامل.
بواشنطن أقام سفير المغرب بالولايات المتحدة، رشاد بوهلال حفل إفطار بهيج تميز بحضور مسؤولين وشخصيات سياسية أمريكية٬ وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بواشنطن٬ وضباط سامين بالجيش وممثلي عالم الثقافة والفن ورجال الأعمال وصحافيين٬ إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة.
وأعربت الشخصيات الحاضرة في هذا الحفل عن أحر التهاني وخالص المتمنيات بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة٬ وبالمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي.
من جانبه٬ نظم سفير المغرب في نواكشوط، عبد الرحمان بنعمر حفل استقبال بهيج تميز بحضور على الخصوص المستشار لدى رئيس الجمهورية الموريتانية السيد عبد الله ولد دادة٬ ووزير الخارجية والتعاون، حمادي ولد باب ولد حمادي٬ والوزير المنتدب لدى وزير الدولة في التهذيب الوطني المكلف بالتعليم الثانوي السيد عمر معطى الله.
كما حضر الحفل عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط وقادة الأحزاب السياسية ورجال أعمال ووجوه إعلامية وثقافية موريتانية بارزة إلى جانب أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالديار الموريتانية.
وقال بنعمر٬ في كلمة له بالمناسبة٬ أن تخليد هذه الذكرى المجيدة يأتي في وقت تشهد فيه المملكة انفتاحا متواصلا وتطورا مضطردا٬ في ظل الاستمرارية٬ وتبذل فيه جهود حثيثة للرقي بالبلاد إلى مستويات أفضل في شتى المجالات السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية.
وذكر في هذا الصدد بالأوراش الإصلاحية " الشجاعة والمبادرات الرائدة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما يسهم في إرساء دعائم الديمقراطية وبناء دولة حديثة"٬ ومن بينها مدونة الأسرة وجعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية٬ والنهوض بكافة التعبيرات اللغوية والثقافية المغربية وفي مقدمتها الحسانية كثقافة أصيلة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية٬ وإنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة التي أمكن بفضل عملها طي صفحة الماضي بشكل نهائي٬ فضلا عن مشروع الجهوية المتقدمة الذي سيمكن من إفراز تنظيم جهوي جديد بالمغرب.
وفي سياق متصل أبرز الدبلوماسي المغربي تميز العلاقات المغربية الموريتانية ومتانة وتجذر الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين٬ في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وبنفس المناسبة٬ نظم سفير المغرب بجمهورية الدومنيكان، إبراهيم حسين موسى بإقامة المملكة بسان دومينغو٬ حفلا كبيرا حضرته شخصيات رسمية هامة دومينيكية وأعضاء من السلك الديبلوماسي وممثلون عن الجالية المغربية المقيمة بالجمهورية الدومينيكية .
وقد تميز هذا الحفل بحضور وفد دومينيكي رسمي هام مثل رئيس الجمهورية الدومينيكية ضم على الخصوص، نائب وزير الشؤون الاقتصادية، سيزار داركان ٬ كما حضره حوالي 400 شخصية من بينها أعضاء من البرلمان الدومنيكي وأمريكا الوسطى وممثلون للجيش والشرطة الدومينكية وجامعيون ورجال أعمال وصحفيون وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بسان-دومنغو٬ إضافة إلى القنصليين الفخريين للمغرب بكراكاس وهايتي.
وأبرز حسين موسى في كلمة ألقاها بالمناسبة٬ أهمية ومغزى تخليد هذه الذكرى التي ترمز لتوحد العرش والشعب٬ كما أعطى لمحة موجزة عن الانجازات والأوراش الكبرى التي انخرط المغرب فيها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس من أجل أن يتبوأ المكانة التي تليق به وبتاريخه العريق بين الأمم الكبيرة٬ منوها في هذا الإطار بالعلاقات المغربية الدومينيكية٬ وكذا بالتقدير الذي يكنه كل بلد للآخر.
وبهذه المناسبة التمست الشخصيات المدعوة لهذا الحفل من سفير المغرب بسان دومينغو نقل تهانيهم وأصدق متمنياتهم بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتقدم والرفاهية للشعب المغربي.
كما انتهز أعضاء الجالية المغربية المقيمة بجمهورية الدومينيك من جهتهم٬ مناسبة الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد من أجل تأكيد تشبتهم الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد وبشخص صاحب الجلالة وانخراطهم الكامل في المنجزات التي باشرها صاحب الجلالة في مختلف المجالات٬ داعين العلي القدير أن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة٬ وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
من جهته٬ أقام سفير المغرب باليمن، محمد حما حفل استقبال كبير تميز بحضور العديد من الشخصيات من كبار المسؤولين اليمنيين وعلى رأسهم ممثلو الحكومة اليمنية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى٬ وشخصيات ثقافية وفكرية٬ بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية وأعضاء من الجالية المغربية باليمن.
وحسب بلاغ لسفارة المغرب بصنعاء فقد كان الحفل مناسبة طلب فيها الحاضرون من السيد محمد حما أن ينقل إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أحر تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة وأصدق متمنياتهم لجلالته بموفور الصحة والعمر المديد وللشعب المغربي باضطراد التقدم والازدهار٬ منوهين بمستوى العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وقائديهما.
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء