الأربعاء، 03 يوليوز 2024 16:33

لندن- الإحتفاء بجمعية مغربية في حفل نظم بالبرلمان البريطاني

الثلاثاء, 11 شتنبر 2012

تميز حفل نظم مساء الاثنين 10 شتنبر 2012 بمقر مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني) بلندن٬ بالاحتفاء بالجمعية المغربية "الحسنية: مركز النساء المغربيات".

وشكل هذا الحفل فرصة للإشادة والتنويه بالمجهودات القيمة لجمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات"٬ التي تأسست سنة 1985 بلندن٬ في مجال العمل الاجتماعي الذي يستفيد منه بالخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا٬ ولاسيما منهم النساء.

وتشمل مشاريع وأنشطة الجمعية٬ التي تترأسها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، سعاد طلسي٬ مجالات الصحة ومحاربة العنف المنزلي ضد النساء والأطفال ودعم المسنين والتربية والتعليم والإدماج في سوق العمل٬ فضلا مساهمتها في برامج مشتركة لدعم النساء المهاجرات في بريطانيا.

وتتوفر الجمعية على مركز بحي بورتوبيلو٬ الذي يعرف تواجدا مكثفا للجالية المغربية المقيمة بلندن (حوالي 8000 نسمة)٬ يتولى دعم ومساعدة النساء المغربيات والعربيات بشكل عام٬ ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بتعاون وثيق مع الشباب من أجل تشجيع وتنمية قيم المواطنة ومحاربة التطرف.

وتميزت هذه المناسبة بحضور عدد من أعضاء مجلسي البرلمان البريطاني وممثلي عدد من السفارات الإسلامية المعتمدة في بريطانيا وشخصيات من عالم السياسة والثقافة والمجتمع المدني.

وأبرز المشاركون في هذا الحفل البعد الروحي والنفسي والاجتماعي لشهر رمضان الكريم وما يمثله من مناسبة لإشاعة قيم التضامن والإخاء والحوار والسلام٬ مشيرين إلى أن المملكة المتحدة تعد نموذجا يحتذى في مجال التنوع العرقي والثقافي وفي مجال الحرص على ضمان حرية العقيدة وتمكين المسلمين٬ إلى جانب غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى٬ من أداء شعائرهم بكل حرية.

وفي هذا الإطار٬ أكدت سفيرة صاحب الجلالة بالمملكة المتحدة الشريفة للا جمالة٬ في كلمة ألقيت بالنيابة عنها خلال هذا الحفل٬ على وجود العديد من القواسم المشتركة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة ولاسيما في مجال تشجيع التسامح والحوار والسلم وحرية المعتقدات وحمايتها.

وأكدت تنويه المغرب وإشادته بالعمل الذي تبذله بريطانيا العظمى في مجال تشجيع إدماج الجاليات الإسلامية بها وضمان ممارستها لشعائرها بكل حرية٬ مما يجعل منها دولة رائدة على مستوى الأمم الغربية.

وأشارت٬ في هذا السياق٬ إلى أن المملكة المغربية٬ باعتبارها دولة عريقة تضرب جذورها في التاريخ٬ تسير في نفس الاتجاه من خلال حرصها على أن تكون مركزا للحوار والتسامح بفضل قيم الاعتدال والسلم التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف.

ونوهت سفيرة صاحب الجلالة بالدور الهام الذي يضطلع به أفراد الجالية المغربية بالخارج في تعميق الصلات والوشائج بين المملكتين٬ مشيدة بالعمل البناء والمثمر الذي تقوم به جمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات".

ومن جانبه٬ أبرز الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية٬ عثمان بنجلون، باعتباره المؤسسة التي تتولى رعاية واحتضان أنشطة جمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات" إلى جانب مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ التطور الذي يعرفه المغرب ولاسيما في مجال العمل الاجتماعي والتضامني.

واستعرض في هذا المضمار جانبا من العمل الاجتماعي الذي تقوم به مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية في إطار برنامج طموح لتشييد المدارس العمومية يشمل مختلف جهات المملكة.

وأشار إلى أن هذا المشروع٬ الذي يستفيد منه حاليا أزيد من 14 ألف تلميذ٬ يهدف إلى تقريب وتوفير فرص التعليم للأطفال خاصة في العالم القروي.

11-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+