الأربعاء، 03 يوليوز 2024 16:23

فرانكفورت- شبكة الأطر المغربية تستعد للاحتفال بمرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا

الثلاثاء, 25 شتنبر 2012

احتضنت مدينة فرانكفورت (غرب) خلال نهاية الاسبوع اجتماعا لشبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا شكل مناسبة لإعطاء الانطلاقة للتحضير للاحتفال بمرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا.

وأفادت الشبكة في بلاغ لها أن هذا اللقاء الذي حضره أعضاء الشبكة وعدد من الأطر التابعة لمؤسسة البنك الشعبي٬ تميز بمشاركة عمدة فرانكفورت بيتر فلدمان الذي عبر عن ترحيبه بالمبادرة خاصة وأنه كان في تواصل مع عدد كبير من ساكنتها من المهاجرين٬ من ضمنهم المغاربة الذين -حسب العمدة - ساهموا بشكل فعال في إعادة بناء مدينة فرانكفورت بعد الدمار الذي لحق بها في الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن فرانكفورت تفتخر بالتعدد الثقافي والعرقي الذي يميزها عن عدد كبير من المدن الألمانية مشيرا إلى أنه صادف في مسيرته المهنية العديد من النماذج المغربية المشرفة التي تدعم التعايش السلمي بين الثقافات والشعوب.

وأبرز أن أطفالا كثر من أصول أجنبية ومنهم من ذوي أصول مغربية حرصوا على مساعدة زملائهم من الأطفال الألمان في فهم معنى التعدد الثقافي إلا أنه " مازال أمامنا الكثير من العمل لدعم الجهود التي تبذلها المدينة في مجال سياسية الهجرة والاندماج".

وأشاد العمدة من جهة أخرى بالشبكة واعتبرها نموذجا مشرفا في مجتمعها الأصلي وفي ألمانيا معربا عن استعداده كعمدة للمدينة لتقديم الدعم لأنشطتها ٬ وخاصة الاحتفالات المزمع تنظيمها بمناسبة مرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا.

ومن جهتها ذكرت صوريا موقيت رئيسة الشبكة بالسياق التاريخي الذي عرفته الهجرة المغربية إلى ألمانيا منذ انطلاق العمل بالاتفاقية المبرمة بين الحكومتين الألمانية والمغربية لجلب يد عاملة إلى ألمانيا في العام 1963 بهدف المشاركة في إعادة بناء ألمانيا بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية إلى جانب يد عاملة أجنبية من تونس وتركيا ودول أوروبية كيوغسلافيا سابقا وإيطاليا.

وأضافت أنه بحلول عام 2013 سيكون قد مر نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا ٬ لذلك سعت الشبكة من خلال الاحتفال إلى الوقوف على مسار هذا التواجد وإبراز تعدده وأجياله وإبراز غنى وتجارب المهاجرين المغاربة عبر تظاهرات وأنشطة فنية وثقافية لمد جسور التعاون بين البلدين.

وأشارت إلى أن الشبكة منكبة في هذا الصدد على إعداد برنامج متكامل وغني٬ حيث ستصدر بالمناسبة كتابين الأول له خلفية علمية بتعاون مع معهد متخصص في الهجرة بأزنابروك٬ والثاني يتضمن بورتريهات تؤرخ للهجرة المغربية في ألمانيا.

وتميز اللقاء بمناقشة عدد من المواضيع خاصة منها التدابير المتعلقة بالاحتفال وبحث سبل التعاون بين الشبكة ومؤسسات أخرى تهتم بالموضوع.

25-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+