أكد ديفيد روبنسون مدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي، لجريدة "الاقتصادية" السعودية، أن العمالة الوافدة التي تكتظ بها الأسواق وأماكن العمل في السعودية لا تعد منافساً مباشراً للمواطنين على الوظائف، وقال: "إن سوق العمل في السعودية - كما هي الحال في البلدان الأخرى في مجلس التعاون الخليجي - ذات طابع فريد إلى حد ما، من حيث الأعداد الكبيرة للعمالة الوافدة، وتعمل معظم الأيدي العاملة الوافدة في وظائف تعاني نقص العمالة السعودية في الأصل، وبالتالي لا تعد منافساً مباشراً للمواطنين السعوديين".
وأوضح روبنسون الذي قاد وفداً من صندوق النقد إلى الرياض خلال الفترة الماضية في مهمة تتعلق بتشاور جهات الصندوق مع الدول الأعضاء لتبادل وجهات النظر حول التطورات الاقتصادية الأخيرة والتحديات التي تواجه السياسة الاقتصادية، أن زيادة فرص التوظيف أمام المواطنين السعوديين تدعو إلى أن يكون التركيز على إيجاد وظائف مستقرة طويلة الأجل في القطاع الخاص.
وأوضح أن هناك ثلاثة عوامل تسهم في حركة التضخم - أي الزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية – في السعودية، وهي المواد الغذائية والإسكان والخدمات المحلية المختلفة.
26-09-2012
المصدر/ جريدة الاقتصادية السعودية