انتقدت منظمة حقوقية أميركية قوانين وإجراءات أميركية جديدة قد تحرم نحو عشرة ملايين أميركي من أصول إسبانية من التمتع بحقهم في التصويت في الانتخابات "شأنهم في ذلك شأن الأميركيين السود".
وبحسب مجموعة الدفاع عن الحقوق المدنية "أدفانسمنت بروجكت" فإن 23 ولاية وضعت مؤخرا "عقبات متنوعة" يمكن أن تثني المواطنين الناطقين بالإسبانية عن التصويت، ومن أبرز هذه العقبات شرط تقديم بطاقة هوية عليها صورة صاحبها وأوراق تثبت جنسيته.
وقالت العضو المؤسس في هذه المجموعة باندا هير للصحفيين "إننا نشهد أكبر مساس بحق التصويت منذ أكثر من قرن".
وأشارت المنظمة إلى أن "هذه العقبات قد تثني أو تمنع أكثر من عشرة ملايين مواطن أميركي لاتيني من التسجيل والتصويت" في العام 2012، وذلك من نحو 21 مليونا ناطقين بالإسبانية ممن لديهم حق التصويت.
وندد التقرير بـ"تزايد انخفاض وصول الناطقين بالإسبانية شأنهم شأن الأميركيين السود إلى قوائم التسجيل ومن ثم فإن مستوى تسجيلهم ومشاركتهم الانتخابية أضعف بكثير من مستوى الناخبين البيض من غير الناطقين بالإسبانية".
واستنادا إلى إحصاء 2010 فإن نحو 30% من الناخبين من أصول لاتينية غير مسجلين مقابل 18% للبيض غير الناطقين بالإسبانية، كما قال أكثر من نصفهم إنه لن يذهب للتصويت مقابل 38% للبيض.
27-09-2012
المصدر/ الجزيرة نت