استعرض الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز ٬ يوم السبت الماضي بدار المغرب في مونريال أمام فاعلين جمعويين وكفاءات مغربية٬ المحاور الكبرى للتدابير التي اتخذتها الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬ داعيا إياهم إلى الانخراط في الأوراش التنموية المفتوحة بالمغرب في مختلف المجالات وإلى المشاركة في الحياة السياسية في بلدان الاستقبال.
وأبرز الوزير المنتدب أن الاستراتيجيات والمبادرات التي اعتمدتها الحكومة المغربية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج مستلهمة من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط الجالية المغربية المقيمة بالخارج بعنايته٬ مذكرا بالأهمية التي يوليها الدستور الجديد للجالية المغربية والذي تشدد العديد من مقتضياته على دور الجالية المغربية في مختلف أنحاء العالم في تحقيق التنمية الوطنية وعلى مشاركتها في الحياة السياسية والعمومية.
ودعا معزوز٬ من جهة أخرى إلى اتخاذ مبادرات كفيلة بتعزيز روابط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي والدفاع عن القضايا الوطنية ٬ مشددا على واجبهم المساهمة في الطفرة التي تشهدها المملكة والعمل على توطيد الأواصر مع بلد الإقامة.
وقد شكلت اللقاءات التي عقدها الوزير مع أعضاء منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا ومجموعة البحث والتفكير "ذاكرة وحوار" ٬ والتي جرت بحضور القنصل العام للمغرب بمونريال السيد الزوبير حكم ومديرة دار المغرب السيدة واسان الزيلاشي ٬ مناسبة لإبراز الأهمية التي يكتسيها مشاركة مغاربة المهجر في الحياة السياسية والحضور الفعال في الهيئات القيادية لللمؤسسات المحلية ببلدان الاستقبال.
وخلال زيارته لكندا (من 26 شتنبر الجاري إلى 2 أكتوبر القادم) عقد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج أيضا لقاءات مع فاعلين جمعويين وكفاءات مغربية بتورنتو كما أجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الكنديين.
1-10-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء